قبل عشرين عاماً، كتب يحيى السنوار رواية بعُنوان "الشوك والقرنفل"، وكان وقت ذاك في سجن بئر السبع محكوماً بأربع مؤبّدات، تحرّر السنوار بصفقة تبادل عام 2011، وبدا أن فصول الرواية التي لم تكن قد ذاع سيطها بعد، أخذت تتحقّق مع الوقت، حتى جاء موعد السابع من أكتوبر عام 2023، وقاد معركة غير مسبوقة في استنزاف العدوّ وكسر شوكته، أطلق عليها "طوفان الأقصى"، لتستمر المعركة أكثر من عام، حتى يومنا هذا، ليصبح مع تعاقب الأحداث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلفاً للشهيد إسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران. بالأمس، تفاجأت قوات الاحتلال، كما تفاجأنا كُلّنا، أنّ كاتب "الشوك والقرنفل"، لم يكن يختبئ داخل نفق مخصص لأسرى الاحتلال كما رُوّج له "إسرائيلياً"، بل استُشهد بهيئة عسكرية، مُلثّماً مُجعّباً مُشتبكاً، في الصفوف المتقدّمة في "حي تلّ السلطان" بغزّة.
في هذه الحلقة من بودكاست "في ما فيه".. نحاور ثلاثةً من الكُتّاب الفلسطينيين: الناقد عادل الأُسطة، والروائيّين أسامة العَيَسة ووليد الهودلي، عن "الشوك والقرنفل" وكاتبها القائد الشهيد.
في هذه الحلقة من بودكاست "في ما فيه".. نحاور ثلاثةً من الكُتّاب الفلسطينيين: الناقد عادل الأُسطة، والروائيّين أسامة العَيَسة ووليد الهودلي، عن "الشوك والقرنفل" وكاتبها القائد الشهيد.