حرب ترامب على الاقتصاد، قراءة تحليلية في خطاب أحمد الشرع، والأمن بين إيران ودول الخليج العربي. هذه العناوين وغيرها نجدها في المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء 4 شباط/ فبراير 2025.
العربي الجديد
اتفاق وُجد ليستمر.
كتب عاطف أبو سيف أن الأطراف الثلاثة المعنية باتفاق غزة ترى نفسها قد انتصرت، فلكلٍّ قصته وراء هذا النصر؛ إسرائيل و"حماس" والوسطاء.
ستكون الحالة التي سنعيشها عمليةً مستمرّةً من التوتر والهدوء في الآن نفسه، على الأقلّ في المستقبل المنظور، فلا تُوقَف محرّكات السيّارات العسكرية، وفي الوقت نفسه، يواصل العالم حديثه الإيجابي عن جهود التهدئة في غزّة، بدلاً من الحديث عن الحرب. ومع الوقت، سيتراجع التوتّر تدريجياً، وتنتهي الحرب بشكل فعلي من دون إعلان ذلك، لأن انتهاء الحرب فعليًا سيعني الحاجةَ إلى جردة حساب ومحاكمات داخلية... وما إلى ذلك، وهو أمر غير مرغوب فيه.
وبغضّ النظر عما ستؤول إليه الأحداث، سيستمرّ وستشهد التهدئة فترات توتّر معقولة، لكن الطريق إلى التهدئة يظلّ هو البحث عن التهدئة ذاتها, حسب ما قرأناه في العربي الجديد.
الشرق الاوسط
حرب ترامب الاقتصادية.
نقرأ لجمعة بوكليب أن حقبةً سياسيةً جديدةً تتميز بتحركها بإيقاعٍ سريعٍ زمانيًا، وكأن دونالد ترامب يخشى نهاية السنوات الأربع، قبل أن يتمكن من تحقيق ما وعد به أنصاره من وعود. كما يمكن ملاحظة أنه، خلال الأيام الأولى من رئاسته الثانية، قد أشهر العصا، بأن أعلن حروبًا على المستويين الداخلي والخارجي. ومن المتوقع أن تطال عصاه المرفوعة قطاعاتٍ عديدةً من الشعب الأمريكي.
العالمُ الآن، يضيف بوكليب، في الشرق الأوسط ينتظر الخطوةَ القادمةَ في تحركات ترامب، ويراهن البعض على أنَّ الحربَ الأوكرانية - الروسية لن يتأخر دورها كثيرًا.
أما إسرائيل فليس غريبًا أن تكون، خلال الحقبتين الرئاسيتين، أكثرَ الدولِ ارتياحًا لوجود ترامب في البيت الأبيض، وأن يكون رئيسُ حكومتِها بنيامين نتنياهو من أول من يتلقون دعوةً رسميةً لزيارة واشنطن.
درج ميديا
محاولة في فهم خطاب أحمد الشرع.
وائل السواح يتحدث عن النقاط الثلاث التي يختلف فيها مع خطاب الرئيس السوري أحمد الشعار.
الأولى تمَنُّعه عن ذكر كلمة الديمقراطية ولو لمرة واحدة في خطابه، والاستبدال بها كلمة "شورى". ويعتقد الكاتب أنها جاءت انسجامًا مع عقيدة الشعار الرافضة لمبدأ الديمقراطية، والاستناد إلى مبدأ ضبابي، لا ضوابط له، مثل مبدأ الشورى.
والنقطة الثانية هي الطريقة التي وصف بها مؤتمر الحوار الوطني واعتباره هيئة استشارية أو ندوة ثقافية أو فكرية، بل هو هيئة سيادية معنية بوضع الأسس المستقبلية لسوريا.
والنقطة الثالثة هي أن الشعار، على الرغم من اعترافه بدور الجميع في تحقيق النصر، إلا أنه يرغب بتنفيذ رؤيته، وهي: من يواليه ويواليهم، وليس كل السوريين والسوريات، لبناء مستقبلهم بحرية وكرامة من دون إقصاء أو تهميش.
الخليج البحرينية
هموم الأمن الخليجي الإيراني.
حمد العامر يوجز في مقاله حقيقة الأزمة في العلاقات بين دول الخليج وإيران في عدد من الحقائق.
أولاً: أزمة عدم الثقة التي وصفها بالمزمنة مع إيران وقيادتها التي ترى أن دول الخليج العربية ما هي إلا جزء من أراضيها وإمبراطوريتها السابقة قبل آلاف السنين.
ثانيًا: التدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون بالعبث في الأمن الداخلي كالتصرفات غير المسؤولة في الحرم المكي أثناء مواسم الحج، إلى جانب إثارة الشارع الخليجي من خلال أذرعها وخلاياه المزروعة لإثارة العنف والتفرقة الدينية بين مواطني الوطن الواحد.
وثالثًا، ووفقًا للعامر في الأيام البحرينية: عقدة الإمبراطورية الفارسية والحلم بإعادة نفوذها وامتدادها في الشرق الأوسط والخليج العربي، الذي أدى إلى سيطرة إيران على المشهد السياسي في العشر سنوات الماضية، خاصة في العراق وسوريا ولبنان وغزة واليمن.