صحيفة لومند: إسرائيل تنوي البقاء في جنوب لبنان


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Mar 03 2025 6 mins   2

مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم04 مارس/اذار 2024 من بينها مقال عن موقف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون من التوتر في علاقات بين باريس والجزائر منذ أشهر بالإضافة الى مقال عن توقيف إسرائيل للمساعدات لقطاع غزة وموضوع الجدل السياسي في فرنسا حول الملف الاوكراني.

صحيفة لومند: إسرائيل تعلق المساعدات الإنسانية لغزة وحماس تدين انتهاك وقف إطلاق النار

افادت صحيفة لومند ان الحصار الذي فرضته اسرائيل على قطاع غزة قد يؤدي إلى تعطيل الهدنة التي تم التوصل إليها بعد 15 شهرًا من الحرب المدمرة في القطاع، والتي اندلعت بسبب الهجوم الذي نفذته حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتابعت الصحيفة ان إسرائيل أعلنت الأحد 2 مارس/آذار، تعليق دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المحاصر، وهو القرار الذي أدانته حركة حماس الفلسطينية باعتباره انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي وصل الآن إلى طريق مسدود.

ففي ختام المرحلة الأولى من الهدنة، التي تم التفاوض عليها عبر قطر ومصر والولايات المتحدة ودخلت حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، أعربت إسرائيل وحركة حماس عن خلافهما العميق بشأن استمرار العملية، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "العودة الفورية للمساعدات الإنسانية إلى غزة" وحث جميع الأطراف على بذل الجهود اللازمة لتجنب العودة إلى الأعمال العدائية في غزة".

في حين وصف وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التحذيرات المتكررة التي أطلقتها المنظمات الدولية بشأن تهديدات المجاعة في غزة خلال الحرب بأنها "كذبة". وفي هذا السياق من التوتر الشديد، تضيف صحيفة لومند، أعلنت الولايات المتحدة أنها سرّعت إرسال مساعدات عسكرية تقدر بنحو اربعة 4 مليارات دولار (3,8 مليار يورو) إلى حليفتها إسرائيل.

صحيفة لومند: إسرائيل تنوي البقاء في جنوب لبنان

نبقى دائما في منطقة الشرق الاوسط حيث تناولت صحيفة لومند الوجود الاسرائيلي في جنوب لبنان فرغم وقف إطلاق النار، فإن هذه المنطقة الواقعة على الحدود بين لبنان وإسرائيل وسوريا أصبحت أكثر نزاعاً من أي وقت مضى. وتحدثت الصحيفة مع هشام الذي كان واقفا على أنقاض بيته في الضاحية الجنوبية لبلدة الخيام في جنوب لبنان، التي دمرتها المعارك بين حزب الله الشيعي اللبناني والجيش الإسرائيلي في خريف عام 2024، حيث اشار إلى المنطقة التي تظهر عند سفح قمم جبل الشيخ، فالمنطقة تقع على حدود لبنان وسوريا وإسرائيل، في 18 فبراير/شباط، ومع انتهاء المهلة التي حددها اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل للانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، أعلنت إسرائيل أنها ستحافظ على موقعها في هذه المنطقة ، فضلاً عن أربعة مواقع أخرى على الجانب اللبناني من "الخط الأزرق"، والتي تعتبر "استراتيجية" لأمن مناطق الجليل الأعلى.

وترى صحيفة لومند ان احتلال إسرائيل لهذه الأراضي يساهم في تغذية خطاب المقاومة الذي ينتهجه حزب الله، ولكن الحزب الشيعي، الذي أضعفته أربعة عشر شهراً من الحرب، ليس مستعداً لحمل السلاح مرة أخرى.

وقد حمل زعيم الحزب نعيم قاسم مسؤولية الرد عليها للدولة اللبنانية، على الرغم من الخيارات القليلة المتاحة لها لمواجهة هذا الاعتداء على سيادتها.

صحيفة لوفيغارو: "اتفاقية 1968 هي من صلاحيات رئيس الجمهورية": ماكرون يعيد بايرو وريتايو إلى الخط الصحيح بشأن الجزائر

تقول صحيفة لوفيغارو ان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أكد في تصريحات لصحيفة "لوفيجارو" على أولوية "حماية الفرنسيين". ولكنه يعارض إلغاء اتفاقية الهجرة 1968 الخاصة بالجزائر، مذكراً بأن هذا الملف تحت مسؤوليته السياسية، داعيا إلى موقف براغماتي حيال الموضوع.

وترى صحيفة لوفيغارو ان الرئيس الفرنسي للمرة الأولى منذ تعيينه فرانسوا بايرو على راس الحكومة الفرنسية، أبدى إيمانويل ماكرون علناً خلافه مع حكومته. وليس في أي موضوع، بل في امر يتعلق بالعلاقات المتوترة مع الجزائر. فالرئيس الفرنسي يرفض أن يتبع الحكومة في مواقفها المتشددة، فأثناء زيارته إلى البرتغال اعتمد إيمانويل ماكرون لهجة أكثر تصالحية.

وفي حديث له لصحيفة "لوفيغارو" على هامش رحلته إلى قمة لندن بشأن أوكرانيا الأحد، أصر ماكرون على موقفه ورسم حدودا للمسؤوليات السياسية حيال الملف معتبرا ان اتفاق 1968 هو من اختصاص رئيس الجمهورية، وما اتفق عليه مع الرئيس الجزائري عيد المجيد تبون في 2022 هو تحديثها واعادة التفاوض عليها وليس التنديد بها.

صحيفة ليبراسيون: أوكرانيا تجدد الانقسامات في البرلمان الفرنسي بشأن الدفاع الأوروبي

تقول صحيفة ليبراسيون ان رئيس الحكومة الفرنسي فرانسوا بايرو، ندد بـ"الوحشية" التي تعامل بها الرئيس الامريكي دونالد ترامب مع الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي يوم الجمعة في واشنطن، في حين رفض اليمين المتطرف وحزب فرنسا الابية دعم استراتيجية الدفاع الأوروبي المشترك.

وارجع فرانسوا بايرو أمام النواب، السبب في حادثة في واشنطن، الى "الغزو الروسي الذي هو بهدف ضم أوكرانيا، بناء على أوامر فلاديمير بوتن، شهر فبراير/شباط 2022، فبالنسبة لرئيس الحكومة، فإن الهجوم الروسي "أطلق العنان للشياطين النائمة" و "روح الهيمنة" ولم يقدم رئيس الحكومة الفرنسية أي تفاصيل أخرى للبرلمان بشأن قرارات الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.

واضافت صحيفة ليبراسيون ان النائبة عن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف دافعت مارين لوبان عن رؤيتها لأوروبا الموحدة، معارضة للفيدرالية الأوروبية، التي سيكون إنشاء دفاع مشترك أحد مظاهرها، مؤكدة على رفضها لانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.