Les Echos: غياب الوحدة الأوروبية حول أوكرانيا.


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Mar 06 2025 6 mins   1

في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الجمعة 7 آذار/مارس 2025، عناوين عدة أبرزها: تحذير الكرملين من اندفاعة ترامب، استعداد أوروبي للعودة إلى التجنيد العسكري، وحزب الله يستعيد دوره في اللعبة اللبنانية.

Les Echos

الأوروبيون متحدون لتعزيز دفاعهم، لكنهم منقسمون بشأن دعم أوكرانيا.

ينقل الكاتب تعليقًا دبلوماسيًا أوروبيًا بالقول إنه وللمرة الأولى في تاريخ الاتحاد الأوروبي، يحدد المجلس الأوروبي أولويات واضحة في مجال القدرات الدفاعية. وبما أن الاتحاد الأوروبي قد حدد الآن توجهاته، أصبح على المفوضية الأوروبية تقديم مقترحاتها بشأن الدفاع الأوروبي، وهو ما يُتوقع أن يتم في "الكتاب الأبيض" حول الدفاع، المقرر عرضه في التاسع عشر من آذار/مارس المقبل.

تشير Fabienne Schmitt أيضًا إلى أنه ورغم التوافق حول قضايا الدفاع، لم يتمكن القادة الأوروبيون من إظهار نفس الوحدة فيما يتعلق بأوكرانيا، وهو موضوع رئيسي آخر كان مطروحًا للنقاش خلال القمة. فقد رفض رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، القريب من دونالد ترامب وفلاديمير بوتين، المصادقة على استنتاجات القمة المتعلقة بتقديم دعم إضافي لكييف، كما رفض تحديد المبادئ الأوروبية الأساسية لاتفاق سلام محتمل.

ويعد هذا إشارة سيئة للغاية، في وقت يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى موافقة بودابست لتجديد العقوبات ضد روسيا كل ستة أشهر.

Le Parisien

من السويد إلى اليونان، عودة الخدمة العسكرية إلى أوروبا.

في فرنسا، تم التخلي عن التجنيد الإجباري عام 1997، لكن المسألة قد تعود إلى طاولة النقاش في ظل التوترات الحالية، كما هو الحال في جارتيها ألمانيا وبلجيكا.

تتحدث "سالومي فينسندون" عن امتلاك بعض الدول التي كانت قد ألغت الخدمة العسكرية، حيث أعادت تطبيقها خلال السنوات الأخيرة، مثل ليتوانيا والسويد. ويُلاحظ أن هذا النظام شائع خاصة في شرق أوروبا، حيث يواجه هذا الجزء من القارة تهديدًا روسيًّا مباشرًا. أما اليونان، فقد حافظت على الخدمة العسكرية الإلزامية بسبب التوترات المستمرة مع تركيا.

غيوم لاسكونجارياس، مدير الدراسات والأبحاث في المعهد العالي للدراسات الدفاعية الوطنية، يرى أن الخدمة العسكرية تتيح، في حال وقوع أزمة كبرى، الاستعانة بأفراد تلقوا تدريبات عسكرية ليكملوا صفوف الجيش.

بالنسبة للدول التي تعيد العمل بالتجنيد، فإنها لا تنوي، وفقًا لـ Le Parisien، العودة إلى نظام الخدمة العسكرية التقليدي الذي كان معمولًا به قبل الحرب الباردة، بل تتجه نحو نموذج أكثر مرونة، يتم فيه إدماج النساء بشكل أكبر، وغالبًا على أساس التطوع.

La Croix

جيورجيا ميلوني ممزقة بين دونالد ترامب وكييف.

عندما سُئلت يوم الاثنين على القناة الأولى للتلفزيون الإيطالي: "بين أوروبا والولايات المتحدة، ما هو موقف إيطاليا؟"، اكتفت ميلوني بالإجابة بثقة: "خطتي هي أنني مع إيطاليا، في أوروبا، ومع الغرب".

صيغة غامضة بمهارة تشير إلى أنها لم تختَر معسكرها بعد وتحاول كسب الوقت، كما تشرح جورجيا سيروغيتّي، الباحثة في الفلسفة السياسية بجامعة ميلانو-بيكوكا في حديث لصحيفة La Croix.

مراسل الصحيفة في روما، لورا جويلي، تنقل أيضًا ما ذكرته "سيروغيتّي" من أن ميلوني أسست سمعتها الدولية على دعمها لأوكرانيا، وكانت تسعى لأن تكون الجسر بين أوروبا والولايات المتحدة على الساحة الدولية. ولكن اليوم، كل شيء تغير؛ ترامب لا يريد بناء جسور، بل يريد قطعها مع أوروبا، مما سيجبر ميلوني على اختيار معسكر من المعسكرين، وسيخفت نجمها.

فقوميتها ورفضها للاتحاد الأوروبي يمنعانها من أن تكون في طليعة المدافعين عن دفاع أوروبي مشترك إلى جانب ماكرون وسترمر. ومن جهة أخرى، يجب أن تدفعها قوميتها إلى دعم أوروبا، خاصة في قضايا الرسوم الجمركية.

Le Monde

الكرملين حذر بشأن التقارب الذي وعد به ترامب.

يقول دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى كان يشغل منصبًا طويلًا في موسكو لــ Benjamin Quénelle إن رئيس الكرملين يظل صندوقًا أسودًا، وعندما يتخذ قرارًا، لا يتردد في الضرب بقوة. لكنه قبل ذلك، كارهًا اتخاذ القرارات تحت الضغط، ينتظر ويراقب. ثم، باعتباره سيد الإجماع في صفوف نخبته، يتخذ قراره.

وفي الوقت الحالي، يبدو أن موسكو مترددة بشأن التواصل مع واشنطن. فالجيش الروسي يواصل التقدم على الأرض، وتيار داخل الكرملين يؤكد أنه لا يجب الوثوق بالأمريكيين، وأنه لا ينبغي لأي مفاوضات دبلوماسية أن تشتت الانتباه عن مسيرة الانتصار، التي قد تمتد حتى أوديسا.

لكن، بغض النظر عن الجانب العسكري، فإن بوتين قد حقق بالفعل انتصارًا جيوسياسيًا: ترامب جعله منتصرًا على الساحة الدولية، متساويًا مع الرئيس الأمريكي. وهذا أمر مهم جدًا. ولكن الحذر لا يزال سائدًا في أوساط النخب الروسية. وحتى فلاديمير بوتين، الذي أشاد بذكاء وطابع دونالد ترامب البراغماتي، يتذكر أن آمال التقارب عام 2016 قد تم إخمادها بسرعة.

Le Figaro

كيف يحاول حزب الله إعادة تعريف مكانته في اللعبة اللبنانية.

بالنسبة للبعض، وفقًا لـ Sibylle Rizk، يدرك حزب الله أن دوره قد حان، ويسعى إلى الحصول على أكبر قدر من المكاسب مقابل ذلك. بالنسبة لآخرين، من المبكر جدًا اتخاذ قرار. لقد استغرق تحول القوات اللبنانية إلى حزب سياسي برلماني سنوات، بعد هزيمة هذه القوى المسيحية خلال الحرب.

أحد المراقبين الذي يفضل عدم الكشف عن هويته يشير في كلامه إلى صحيفة Le Figaro إلى أن الوضع الحالي لحزب الله مختلف. فالمشاركة في السلطة لم تكن هدفًا بحد ذاته بالنسبة لحزب الله. كانت القيادة العسكرية للمنظمة دائمًا هي الأهم. هذا هو جوهره. ناهيك عن الجزء الأيديولوجي الذي يعززه شخصية حسن نصر الله "الشهيد". وأخيرًا، فإن الحشد الذي حدث في يوم الجنازة له بعد دفاعي قوي لجماعة ضعيفة، يضيف المراقب.