بعد أمس

في مشهد ملحمي غير مسبوق، رحل يحيى السنوار، رابع رئيس للمكتب السياسي لحركة حماس شهيدًا، ليس بعملية اغتيال من الجو هذه المرة، بل مقاتلًا مشتبكًا وجهًا لوجه مع جيش الاحتلال، على خط في رفح أقصى جنوب قطاع غزة، تاركًا خلف الصورة الاستثنائية، عشرات الأسئلة التي لا تنتهي، بل تنشطر تباعًا لمزيد من علامات الاستفهام التي تبدأ من شخصية خليفته المنتظر، وتعامل الحركة مع فقدان رئيسين لمكتبها السياسي تباعًا خلال شهرين ونيف في ظرف هو الأعقد في تاريخها منذ التأسيس، وخيارات المشهد الممتد من جبهات غزة إلى لبنان ووصولًا لليمن وإيران..

هل يفتح رحيل السنوار آفاق الحل ويضع حجر الأساس لوقف إطلاق نار قادم، أم يكون استشهاده وقودًا لتصعيد المواجهة؟ ماذا خسرت حماس وكيف ستعيد لملمة أوراقها وترتيب صفوفها؟ ولماذا تسعى أمريكا لتكريس عقدة استمرار الحرب في شخص القائد الذي رحل ولم يقف العدوان أو يتراجع؟

في حلقة جديدة من "بعد أمس"، تستضيف الإعلامية روعة أوجيه، الكاتب والباحث السياسي، ساري عرابي، للحديث عن تبعات استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، وانعكاساتها على التنظيم والقضية الفلسطينية والمنطقة.

ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" الجزيرة ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا اليومية.

تابعونا على إنستغرام | https://aj.audio/instagram

تابعونا على إكس | https://aj.audio/twitter

تابعونا على فيسبوك | https://aj.audio/FB

بعد أمس، بودكاست يومي من "أثير" الجزيرة، يزوّد المستمع بما يحتاج لمعرفته عن القضايا الراهنة بطريقة حكائية تجمع بين الإثراء والتشويق.

إشراف وتقديم: روعة أوجيه

إنتاج الحلقة: سعد الوحيدي وعبدالله المصطفى

تصميم الصوت: ميشيل بو داغر