Mar 30 2025 28 mins
بين عملية عسكرية برية في رفح، ودعوات بالإخلاء يتلقاها سكان عدة مناطق في خان يونس، وبين سيدات غزيات أبين ألا تأتي مناسبة حلول عيد الفطر المبارك وتمضي بلا مظاهر الفرحة وصناعة الكعك والحلوى الفولكلورية المرتبطة بهذا العيد، تستعيد ضيفتنا في الاستوديو وصغيرتها نوستالجيا العيد في غزة.
نور الشوا وابنتها جنى طارق البالغة من العمر 14 عاما، من حي الرمال من قلائل تمسكن بالبقاء في الشمال وعدم النزوح إلى الجنوب حتى أصيبت هي وابنتها بجروح غائرة ثم اضطررن إلى النزوح جنوبا للعلاج قبل الخروج نهائيا بعد تهدم بيتهما. يتحدثن عن ذكريات العيد الماضي في غزة، في أوج الحرب، ومحاولات الصغار الاحتفال بالعيد مع الأصحاب رغم المخاطر، ورغم صعوبة الاتصال أمكن لجنى الاتصال بوالدها في منطقة التفاح والشجاعية لتهنئته بالعيد وكان السؤال الأهم، هل صليت العيد؟ فقال نعم، ولكن وسط خوف وقلق.
أنتم أيضا يمكنكم مشاركتنا قصصكم من قطاع غزة عبر تطبيق الواتس آب على أي من الرقمين:
00201011130909 ، ورقم 00447590183554
كما يمكنكم الإدلاء برأيكم فيما تستمعون إليه وكذلك طمأنة أحبائكم داخل غزة وخارجها من خلال التواصل معنا على الرقمين السابقين
في انتظار تفاعلكم معنا، ولا تنسوا الاشتراك في صفحة البرنامج على منصة بودكاست المفضلة لديكم.
كان معكم في إدارة التحرير إبراهيم خليل، في الإعداد أميرة دكروري ، في الإخراج نغم اسماعيل وفي هندسة الصوت إيهاب أمين وفي التقديم خليل فهمي.
#العيد_في_غزة #غزة_اليوم #خان_يونس