خطر الإنفجار الأمني في الضفة الغربية وتحديات التغيير السياسي في سوريا إضافة إلى مستقبل التحالف بين الحوثيين وحركة حماس بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة،من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية الصادرة اليوم 26 يناير/ كانون الثاني 2025
صحيفة الخليج: نذر الانفجار الكبير في الضفة الغربية
اعتبر عبد الله السناوي في مقاله أن الهدنة لم تكن اختيار نتنياهو ، فقد رفض مشروعاً مماثلاً في مايو/أيار الماضي قدمه الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن باسمه، لكنه لم يتبناه ولم يدافع عنه وعمل على إجهاضه ، يجد نتنياهو نفسه في هذه اللحظة أسيراً سياسياً لدى سيموتريش ،فهو رجل المستوطنات والمستوطنين وقضيته الرئيسية فرض السيادة على الضفة الغربية بلا إبطاء
ويوضح الكاتب أن نتنياهو يشارك سموتريتش نفس الأفكار، لكنه قد يميل إلى شيء من التحسب قبل تفجير الضفة الغربية.. فيما يطلب هو برهاناً أمام قواعده اليمينية المتشددة يثبت أن وجوده في التشكيل الحكومي أفضل من استقالته، ولم لم تكن مصادفة يعلق الكاتب أن تكون جنين ومخيمها بالذات أول مواجهات النار.
القدس العربي:السوريون: هواجس وطموحات
كتب عبد الباسط سيدا أن ما يزيد من حدة التوجس لدى السوريين هو الخطاب الطائفي العنصري البغيض الذي يستخدمه هذه الأيام عدد لا يستهان به من السوريين على شبكات التواصل الاجتماعي من مختلف المكونات المجتمعية، وما يسهم في تفاقم الوضع هو غياب أصوات النخب السورية من مختلف التوجهات والانتماءات على صعيد التصدي لمثل هذا الخطاب وبيان مخاطره، بل في الكثير من الأحيان، تتفاعل النخب المعنية بشعبوية انتهازية مع ما يحصل واكتساب بعض الشعبية على تلك المنصات.
واعتبر الكاتب أن السوريين يحتاجون اليوم إلى الخطاب الوطني الجامع المطمئن ، أما الحديث عن تعديل المناهج، أو ادخال التعديلات المثيرة للخلافات فيها، أو رسم معالم السياسة الاقتصادية أو الاصرار على التعامل مع السوريين خارج نطاق هيئة تحرير الشام كأفراد وليس كممثلين لكيانات سياسية أو مجتمعية أو منظمات مجتمع مدني أو غيرها، فهذا كله لا يخدم عملية الوفاق الوطني التي يحتاجها السوريون إلى الحد الأقصى للمحافظة على وحدة نسيجهم المجتمعي ووحدة وطنهم
العربي الجديد :الحوثي وحماس وتحالف ما بعد الهدنة
ترى الكاتبة أن علاقة جماعة الحوثي بحركة حماس لا تنبع من أهداف نفعية مباشرة، بل تستند إلى منحى وظيفي، وإنْ شكّل نوعاً من الاستثمار السياسي والشعبوي ،وأن لعلاقة التحالفية بينهما تتسم بطابع ديني أكثر منه سياسياً، وأيديولوجي في حالة الجماعة
معتبرة أن جماعة الحوثي تهدف إلى تجنيب نفسها مواجهة عسكرية مكلفة، مقابل حرصها على توثيق تحالفها العسكري والسياسي مع حركة حماس، عبر إبقاء البحر الأحمر جبهة إسنادية مرتبطة بمسارات الهدنة في غزّة، ومع أن حصر تقييد حركة الشحن التجاري على إسرائيل، واستثناء حلفائها الغربيين، يشكل تحولاً في موقف الجماعة، فإن هذه الإجراءات قد لا تؤدي، في ظل استمرار عسكرة البحر الأحمر، وبقاء القوات الدولية على اختلافها، إلى خفض التهديدات على حركة الملاحة، فضلاً عن تطبيعها، إلى جانب الغموض الذي يلفّ مستقبل التحالف الدولي الأميركي في ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب