صحيفة القدس العربي: ترامب والقضية الفلسطينية: تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Jan 26 2025 4 mins   3

تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 24جانفي/كانون الثاني 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لنقل 1.5 مليون فلسطيني من قطاع غزة ومقال إصرار اللبنانيين على العودة الى قراهم في جنوب لبنان.

افتتاحية صحيفة القدس العربي: ترامب والقضية الفلسطينية: تصريحات تعيد أزمات النكبة إلى الواجهة

تقول إفتتاحية صحيفة القدس العربي لم يمض على تسلم الرئيس دونالد ترامب الرئاسة في الولايات المتحدة الأمريكية سوى أيام معدودة، لكنها حفلت بقرارات ومواقف خطيرة وعدائية ضد الشعب الفلسطيني، وكان الأخطر بينها اقتراح نقل مليون ونصف المليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الأردن ومصر

وتابعت الافتتاحية ان لا أحد يصدق كلام ترامب عن إمكانية أن يكون هذا «التطهير» كما وصفه مؤقتا، فاللاجئون الفلسطينيون تعلموا من هجرتهم الأولى، حين أُجبروا على الفرار عام 1948، حاملين مفاتيح بيوتهم، معتقدين أنها لن تستغرق سوى أيام قليلة يعودون بعدها لأرضهم وبيوتهم، وهذه الأيام طالت وامتدت لأكثر من 76 عاما أو ما يعادل الـ30 ألفا و650 يوما، لكنها لم تنجح بإجبار الفلسطينيين على التخلي عن أرضهم وهويتهم. وقد آن الأوان لأن يتعلم العالم أن هذا الشعب لا يقبل بديلا عن وطنه، وسيتصدى لمحاولات تصفية قضيته مهما كلفه الأمر.

ورغم أنه لا إمكانية في الواقع لتطبيق هذا الاقتراح، لكن لا بد للفلسطينيين من أن ينحّوا خلافاتهم ليتمكنوا من مواجهة التحديات الخطيرة بأقل الخسائر.

هذه التحديات الخطيرة لا تستهدف الشعب الفلسطيني فحسب، لكنها تشكل خطرا على المنطقة بأسرها، وعلى الدول العربية خاصة مصر والأردن إلى جانب السلطة الفلسطينية تبني موقف ثابت وقوي والدعوة لاجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث هذا التهديد الأمريكي،.

موقع المدن اللبناني: التحرير "باللحم الحيّ".. وحزب الله يعود إلى المعادلة الثلاثية

يرى منير الربيع في موقع المدن اللبناني ان مئات الجنوبيين الذين عادو الى منازلهم في جنوب لبنان، هي الصور التي أراد حزب الله إحياءها يوم الأحد، كتجديد للعهد مع ناسه، وكرسائل واضحة لكثيرين.

وتابع الكاتب ان حزب الله اختار توقيتاً يرى فيه فرصة مثالية لتأكيد حضوره القوي، بعد حرب ضارية تحمل فيها الكثير من الخسائر، لكنه خرج منها أكثر إصراراً على الإمساك بالأرض والتواصل مع الناس.

وأوضح الكاتب في موقع المدن ان حزب الله أظهر بشكل لا لبس فيه أنه لا يزال هو الممسك بالوضع على الأرض، وانتهز اللحظة المناسبة لإثبات ذلك. ميزة الرسالة التي أراد الحزب توجيهها لا تتعلق بالسلاح، بل بالناس. أي أن الصواريخ والأسلحة يمكنها أن تتفجر وأن تنتهي، لكن الناس لا تزول ولا تنتهي. وهنا أراد حزب الله أن يقول إنه بقي رغم كلّ ما تعرض له، وإن فصله عن الناس لا يمكن أن يتحقق، وكذلك عن العودة إلى القرى الجنوب

صحيفة الراي الكويتية: في الضفّة الغربيّة... إسرائيل في جبهة الممانعة

يرى خير الله خير الله في صحيفة الراي الكويتية انه ليس سرّا أن الحكومة اليمينيّة الإسرائيلية تستغل أحداث المنطقة من أجل الإمساك بالضفّة الغربيّة وتكريس الاحتلال لما تسميه يهودا والسامرة.

وتابع الكاتب انه عندما سئل اسحق شامير، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، الذي يُعتبر بنيامين نتنياهو، من تلامذته النجباء، في مؤتمر مدريد، الذي انعقد في خريف العام 1991، عن صيغة الأرض في مقابل السلام، كان جوابه واضحاً. قال شامير وقتذاك إن إسرائيل ستفاوض لسنوات طويلة وستعمل في أثناء المفاوضات على «خلق واقع جديد على الأرض». هذا الواقع هو الاحتلال الذي آمن به اليمين الإسرائيلي مع تركيز خاص على الضفّة الغربيّة والقدس الشرقية.

وأوضح خير الله خيرالله في صحيفة الراي الكويتية أن حكومة بنيامين نتنياهو ترى في الحملة التي تشنها في الضفة الغربيّة فرصة للهروب إلى أمام. هناك بالنسبة إلى الحكومة الأكثر يمينية وتطرّفاً في تاريخ الدولة العبريّة فرصة لا يمكن تفويتها لتغيير الواقع في الضفّة الغربية. يقيم في الضفّة ثلاثة ملايين ونصف المليون فلسطيني وتشكل نواة لقيام دولة فلسطينيّة مستقلة..