تحديات السلطات الجديدة في سوريا و موضوع الأمن الإقليمي في الشرق الأوسط إضافة إلى خطة دونالد ترامب لترحيل المهاجرين من بين المواضيع التي تناولتها الصحف العربية اليوم 30 يناير/كانون الثاني 2025
القدس العربي :في سوريا: السياسة أولاً، الاقتصاد ثانياً، والإيديولوجيا آخر شيء
أشار الكاتب إلى أن سوريا في حاجة إلى دعم مالي إسعافي من أجل إعادة الإعمار ودوران عجلة الاقتصاد من جديد، شيء أشبه بمشروع مارشال لإعادة إعمار أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية. لكن البلد في حاجة بقدر أكبر إلى هياكل سياسية عقلانية، موثوقة اجتماعياً، تنضبط بالقانون وتعمل بشفافية ويتحمل مديروها المسؤولية عن أفعالهم، وهذا من أجل أن يكون أي ضخ محتمل للأموال مجدياً، مضيفا أن الأموال الإسعافية المأمولة لن تأتي إلا من دول الخليج العربية، أو من الاتحاد الأوروبي
واعتبر الكاتب أن الإدارة الجديدة في سوريا في وضع ضعيف اليوم حيال القوى العربية والدولية بسبب التركة الثقيلة التي ورثتها من نظام الأسد، ثم بسبب ماضيها الخاص المتطرف، السلفي الجهادي، الذي سيبقى يلاحقها. ورغم ما نالته من شرعية داخلية بفضل تخليص البلد من الحكم الأسدي، إلا أنها ليست في موقع قوي حيال مطالبات المجتمع السوري المتضاربة.
صحيفة الخليج: الأمن الإقليمي.. ومحور الرياض - أبوظبي - القاهرة.
اعتبر كاتب المقال أن حيثيات تشكيل هذا المحور الإقليمي الثلاثي متوفرة، فالدول الثلاثة تشترك في التوجهات الخارجية، والسياسات التي تتسم بالاعتدال والتوازن والانضباط الشديد تجاه الجميع في الداخل والخارج. ويؤكد أحد الخبراء المصريين أن ما يجمع بين السياسات الخارجية لهذه الدول، هو السعي لإنهاء الحروب والصراعات المسلحة، وتجاوز اتفاقات وقف إطلاق النار الجزئية والهدن المؤقتة باتجاه ترتيبات سلام وأمن جماعية ودائمة تحقق الاستقرار.
كيف يمكن تشكيل هذا المحور الثلاثي؟
ويرى لكاتب أن البداية يمكن أن تنطلق من تشكيل مجلس أعلى للشؤون الخارجية للمحور الثلاثي، برئاسة أحد الدبلوماسيين المخضرمين ويضم وزراء خارجية الدول الثلاثة. ويشارك فيه أيضاً الوزراء المسؤولون عن شؤون الدفاع أو التنمية أو التجارة
وتكون الخطوة اللاحقة في تكوين منظمة مصغرة للأمن الإقليمي بين الدول الثلاثة مفتوحة العضوية لكل أعضاء الجامعة العربية، تقوم على أساس الالتزام بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والتسوية السياسية للمشكلات والأزمات والصراعات العربية، والامتناع عن استخدام القوة العسكرية أو التهديد بها، والامتناع عن التورط في دعم الميليشيات المسلحة أو أطراف الصراعات الأهلية
الرأي الكويتية :ملايين المهاجرين أمام خطة دونالد ترامب الجديدة
أشارت الصحيفة إلى أن 30 مليون مهاجر يعملون في الولايات المتحدة الأميركية بطريقة غير نظامية وسيتم ترحيلهم تدريجياً من خلال عمليات الاعتقال الواسعة في كل مكان بالولايات المتحدة بما في ذلك المدارس والجامعات والكنائس والشركات والمحلات التجارية والمعاهد الصحية والمستشفيات وغيرها، لكن هناك تقارير تفيد بأن قرار ترحيل المهاجرين بهذه الأعداد المهولة سيتسبّب بأزمة اقتصادية مقبلة للولايات المتحدة الاميركية، كأزمة ارتفاع السلع الغذائية والاستهلاكية التي تتحكم بها الضرائب من كل جانب، وبالتالي ستكون هناك فجوة كبيرة تقلق سوق العمل في حال طردهم إلى خارج الولايات المتحدة الأميركية
ماهي تكاليف هذا القرار؟
ويرى الكاتب أن خيار ترامب يعتبر خياراً صعباً في حال الاستمرار في تطبيقه بشكل كامل وقد تواجه الولايات المتحدة أزمة اجتماعية أخرى نتيجة بقاء المهاجرين والعيش في الولايات المتحدة الاميركية لسنوات طويلة تم من خلالها زواجهم من أسر أميركية وبالتالي كيف سيتم ترحيلهم قسراً بعد هذه السنوات؟ ، والحديث هنا عن مشروع جديد سيكلف الدولة ملايين الدولارات من خزينة الدولة وسط عجز متراكم في الميزانية العامة للدولة