صحيفة لومند: هجرة غير مسبوقة من إسرائيل


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Jan 28 2025 5 mins   3

مواضيع عدة تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 29جانفي/كانون الثاني 2024 عدة مقالات من بينها لجوء الالاف من الإسرائيليين الى الخارج على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس والتوتر في المنطقة بالإضافة الى مقال عن تحول المقاتلين الأجانب في سورية الى العمل المدني وخلق المشاريع الاقتصادية وموضوع عن اشتداد المنافسة بين الشركة الصينية والأمريكية بخصوص تكنولوجية الذكاء الاصطناعي.

صحيفة لوموند: هجرة غير مسبوقة من إسرائيل

افادت صحيفة لوموند ان آلاف الإسرائيليين، وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها، غادروا البلاد للاستقرار في الخارج، على خلفية انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضا بسبب سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في البلاد.

وتحدثت الصحيفة الفرنسية مع الشاب الاسرائيلي ميكي، البالغ من العمر 30 عاماً، والذي لم يرغب في الكشف عن اسمه، والذي انتقل مؤخرًا مع زوجته وطفليه الصغيرين إلى بلدة تقع على الساحل الغربي لقبرص، حيث أسس شركة للتجارة الإلكترونية، وكان القرار الذي اتخذه صعباً".

واوضح الشاب للصحيفة قائلا: " إن الصعوبات الاقتصادية المتزايدة في إسرائيل وانعدام الأمن، فهمنا أنه يتعين علينا الرحيل، ففي كل مرة كنت أخرج مع أطفالي، وأحمل سلاحًا مثل العديد من المدنيين الإسرائيليين ولم أكن أستطيع أن أرى نفسي أستمر في مرافقتهم وانا في ذلك الوضع ".

وتابعت يومية لوموند أن أعداد المغادرين وصلت إلى مستويات قياسية، وبحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الاسرائيلي، ففي ديسمبر/كانون الأول 2024، غادر البلاد نحو 82,700 إسرائيلي، ليس بسبب الحرب فقط.

ونقلت اليومية عن إسحاق ساسون، أستاذ علم الاجتماع في جامعة تل أبيب قوله: " من المهم أن نفهم أن هذه الأرقام تعكس الإسرائيليين الذين غادروا في عام 2023، ولكن لم يتم تصنيفهم كمهاجرين حتى عام 2024، والسبب في ذلك هو أن المكتب المركزي للإحصاء الاسرائيلي يجب أن ينتظر عامًا لتصنيفهم على هذا النحو، من أجل التحقق ما إذا كانوا قد أمضوا أكثر من تسعة أشهر في الخارج في العام التالي لمغادرتهم". وبحسب تقرير المكتب المركزي للإحصاء، فإن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024.

صحيفة لوفيغارو: هؤلاء الأجانب في سوريا الذين انتقلوا من صفوف الميليشيات المسلحة إلى إدارة الأعمال

تطرقت صحيفة لوفيغارو الى وضع المقاتلين الاجانب في سوريا بعد سقوط نظام بشار الاسد وسيطرة الاسلاميين على الادارة السياسية في دمشق.

والتقت اليومية الفرنسية مع الشاب عمر في بلدة إدلب الحدودية مع تركيا، حيث يتحدث عمر اللغة الإنجليزية، مع لهجة أسترالية، فهو من عائلة مصرية ولد ونشأ في سيدني.

واوضح الرجل البالغ من العمر ثلاثين عامًا لصحيفة لوفيغارو، أنه كان ممرضًا في عدة مجموعات جهادية، ها هو الآن على رأس عدة شركات في إدلب.

فقبل أن يأتي إلى سوريا، كان عمر شاباً "أسترالياً" لا يتحدث إلا لغة عربية مكسورة وبعد عامين من الدراسة الطبية في سيدني، حصل عمر على درجة في التسويق ودبلوم في الإدارة، فقد عاش حياة طيبة، لكنه كان يشعر ان هناك فراغًا.

وتابعت الصحيفة أن صور الحرب في سوريا التي كانت تبثها وسائل الاعلام استحوذت على اهتمامه، وطرح سؤالا على نفسه: هل من الممكن حقا أن نستمتع بالحياة بينما في أماكن أخرى من العالم يعاني المسلمون؟

وافادت يومية لوفيغارو أنه منذ أن ادت الهدنة إلى تجميد الجبهة الشمالية الغربية السورية في عام 2020، اختار المقاتلون السابقون في الجماعات المسلحة، سواء كانوا سوريين أو أجانب، العودة إلى الحياة المدنية مثل عمر.

فبفضل التمويل التركي على وجه الخصوص، تطورت مدينة إدلب، وبات بعض الجهاديين السابقين يعملون في مهن بسيطة، وبعض الاخر وغالبا ما يكونون أكثر تعلما يدخلون عالم التجارة والاعمال على غرار الشاب عمر الذي أسس شركة للاستشارات التسويقية.

صحيفة لوبنيون: شركة صينية للذكاء الاصطناعي تشعل المنافسة مع الشركات الامريكية

تقول صحيفة لوبينيون إن إطلاق نموذج "ار1 "R1" الذي طورته شركة دييب سييك DeepSeek الصينية الناشئة، في يوم تنصيب دونالد ترامب، لم يستغرق الأمر سوى أسبوع واحد وأحدث حالة من الذعر في أسواق الأسهم وزرع الشك بين أنصار السياسة التي تهدف إلى الحد من وصول الصين إلى بعض السلع الأساسية والتقنيات التي يمكن أن تساعدها على التنافس مع الولايات المتحدة.

وتابعت الصحيفة انه في وقت تصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عناوين الأخبار بإعلانه عن نيته وضع 500 مليار دولار على الطاولة للذكاء الاصطناعي، أثبتت الشركة الصينية التي تم إنشاؤها في عام 2023 أنه من الممكن تطوير نماذج لغوية منخفضة التكلفة (LLM) قادرة على المنافسة مع أفضل النماذج الأمريكية.

واوضحت صحيفة لوبينيون انه من خلال الإطلاق بهذه الطريقة، قد تتمكن الشركة الصينية الشابة، من زعزعة قواعد لعبة الذكاء الاصطناعي وإعادة التفكير في الطريقة التي سيتعين على واشنطن من خلالها التعامل مع حربها التكنولوجية مع بكين.

وبنموذج "ار1 R1" ، تفتح DeepSeek آفاقًا جديدة للشركات الصينية، التي لا تتمتع بنفس الموارد المالية التي تتمتع بها منافساتها الأمريكية، حيث تمنح الذكاء الاصطناعي قدرات تحليلية واستدلالية تشبه قدرات الإنسان، مما يسمح له "بالتطور"، وهذا يعني أنه يمكنه التفكير وحل المشكلات غير المعروفة.

صحيفة لاكروا نشرت مقالا تحت عنوان: "انا لست رجلا أليا"

نبقى دائما في موضوع الذكاء الاصطناعي، حيث كتبت لورانس ديفيلير Laurence Devillairs وهي استاذة فلسفة مقالا تقول فيه "إن قبل عامين، أخبرني أحد طلابي أنه قريبًا سيتم استبدال أستاذ الفلسفة الذي أنا عليه بـ ChatGPT شات جي بي تي وكان على حق لقد شهدت ذلك.

وتابعت الكاتبة انها لما كانت تكافح من أجل ان تحرز تقدما في كتابة كتابها، أخبرها أحد الأصدقاء أنه سوف يساعدها من خلال شات جي بي تي ChatGPT.

وكانت الشروط ان يكتب بأسلوب الفيلسوفة لورانس ديفيليرLaurence Devillairs، وبعد خمسة وأربعين ثانية، أرسل شات جي بي تي ChatGPT محتوى تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي.

وتقول الكاتبة في صحيفة لاكروا: " لقد كنت مدركًة تمامًا أنني كنت شاهدة على لحظة تاريخية، وتحولًا نحو شيء آخر، يمثل مرحلة ما قبل وما بعد. أتذكر أنني شعرت بشعور مماثل عندما ظهرت الإنترنت، فقد كتب النص بدون أخطاء إملائية، مع بعض العبارات التي قد تذكرني بعباراتي الخاصة".

وتابعت الكاتبة ان شات جي بي تي يذكرها بمشهد في فيلم صدر عام 2019، جعلها تفكر فيه كثيرًا وهو مشهد يعلن فيه روبوت، كتحدٍ أو بالأحرى تهديدًا قائلا: "أنا أفكر، إذن أنا موجود" على طريقة تفكير ابو الفلسفة الحديثة رينيه ديكارت.