جهاز "DiamondProof" يميّز الأحجار الكريمة الطبيعية من الألماس عن تلك المصنوعة في المختبر


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Feb 25 2025 5 mins   2

عناوين النشرة العلمية :

- الرحلات التجريبية للصاروخ العملاق "ستارشيب" تُستأنف قريبا من قبل شركة "سبايس أكس"

- جهاز "DiamondProof" يميّز الأحجار الكريمة الطبيعية من الألماس عن تلك المصنوعة في المختبر

- الدنمارك تشاء أن تكون المدارس فيها خالية من الهواتف الذكية

هل ستنجح الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخ ستارشيب العملاق ؟

بعد انفجار طبقته الثانية في كانون الثاني/يناير الفائت فوق منطقة البحر الكاريبي، تعتزم شركة "سبايس اكس" الأميركية المملوكة لإيلون ماسك إجراء الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخها العملاق "ستارشيب"، يوم الجمعة القادم الذي يصادف آخر يوم من شهر فبراير الجاري على أقرب تقدير.

شرط الحصول على موافقة الهيئة التنظيمية للطيران المدني الأميركية، ستحصل عملية إطلاق صاروخ "ستارشيب" من بوكا تشيكا في تكساس بعدما أُقفل التحقيق بحادثة انفجار الطبقة الثانية منه التي أحدثت أضرارا مادية طفيفة في جزر تركس وكايكوس Turques-et-Caïques ما أرغم شركة "سبايس أكس" على إجراء "تعديلات عدة" على الطبقة الثانية من صاروخ ستارشيب "لتعزيز سلامتها".

خلال الرحلة التجريبية الثامنة لصاروخ ستارشيب التي يُفترض أن تستمر أكثر من ساعة، ستحاول "سبايس اكس" استرجاع الطبقة الأولى من المركبة الفضائية إلى منصّة الإطلاق، وهي مناورة معقدة أنجزتها بنجاح للمرة الثانية في كانون الثاني/يناير.

علما بأنّ صاروخ ستارشيب العملاق إذا حصل على إذن التشغيل التجاري سيتيح لشركة "سبايس اكس" وايلون ماسك الوصول إلى كوكب المريخ. علما بأنّ وكالة الفضاء الأميركية الناسا تعتزم استخدام نسخة معدلة منه لمهمات "ارتيميس" التي تهدف إلى العودة إلى القمر في السنوات المقبلة.

ما هي خدمات وتقديمات جهاز DiamondProof ؟

نظرا إلى أنّ مبيعات الماس الطبيعي أصبحت متعثرة منذ العام 2022 لأنّ هذا القطاع يواجه منافسة قوية من قبل الأسعار المنخفضة للماس المصنوع في المختبرات، قرّرت شركة تكتل الماس الطبيعي في جنوب أفريقيا De Beers إطلاق جهاز DiamondProof في محاولة للحفاظ على بريق مبيعات الماس الطبيعي عبر شهادة أصالة.

يهدف جهاز DiamondProof من شركة De Beers إلى التحقّق والتمييز ما بين أحجار الماس المصنوعة في المختبر وتلك الطبيعية التي تشكّلت في أعماق الأرض منذ مليارات السنين.

جهاز DiamondProof الذي تجهّز به كبار تجار المجوهرات في الولايات المتحدة يشبه الماسحات الضوئية السوداء. فمتى وُضع حجر ماس طبيعي مائة بالمائة في درج صندوق ذلك الجهاز، تعطي شاشته مؤشرا باللون الأزرق. أمّا لو وضع حجر ماس اصطناعي داخل درج هذا الجهاز، تعطي شاشته مؤشرا باللون الأصفر ما يستدعي بعدها إجراء تحاليل إضافية للتعرّف على أحجار الماس الاصطناعية التي لا يستغرق إنتاجها في المختبر سوى بضعة أسابيع.

واجهت مبيعات الماس الطبيعي صعوبة في التعافي منذ جائحة الكوفيد، مع تسجيل انخفاض في إنفاق المستهلكين عقب ضعف الطلب في الصين، ثاني أكبر مستهلك للماس بعد الولايات المتحدة. لذلك يبذل قطاع صناعة الماس الطبيعي جهدا مستمرا ليحسن وضعه بجهوده الذاتية عن طريق اتباع سياسات جديدة للتسويق والتسعير وتثقيف المستهلك بعدما ألحقت المضاربة ومجوهرات الماس الصناعية رخيصة الثمن خسائر كبيرة لدول منتجة للماس الطبيعي مثل بوتسوانا في جنوب أفريقيا، حيث تمثل الأحجار الكريمة 30 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في بوتسوانا و80 في المئة من الصادرات.

تجدر الإشارة إلى أنّ شركة تكتل الماس الطبيعي De Beers التي تواجه أزمة مبيعات ستتخلّى عن ملكيتها شركة التعدين البريطانية العملاقة Anglo American. مع العلم بأنّ شركة De Beers هيمنت لفترة طويلة على تجارة الماس في جنوب إفريقيا، هي التي تأسست في العام 1888 على يد المستعمر البريطاني Cecil Rhodes.

مشروع قانون منع الهواتف الذكية في مدارس الدانمارك... يا ليت تتشبّه به بلدان أخرى لحماية الطفولة والمراهقين !

وزير التعليم الدنماركي Mattias Tesfaye أعلن أن بلاده تخطط لإعداد تشريع يمنع استعمال الهواتف الذكية في المدارس. أتى القرار الحكومي بشأن دراسة مسودة قانون في أعقاب توصيات من لجنة مسؤولة عن رفاهية الشباب الصاعد تصرّ على تأخير استخدام الهواتف الذكية في المدارس حتى سن 13 عاما. رئيس هذه اللجنة Rasmus Meyer اعتبر أنّ "بمجرد دخول الهاتف إلى غرفة الطفل، فإنه يشغل كل المساحة. ويهدد بإلحاق الضرر بتقدير الطفل لذاته. وعندما يكون هذا الجهاز بين أيادي الطفل، فإنه يسبب مشاكل تتعلق بالرفاهية"

مع أنّ شروط المنع القانوني للهواتف الذكية في مدارس الدانمارك لم تُحدّد بعد، شدّد وزير التعليم الدنماركي على أن "الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الشخصية ليس لها مكان في المدرسة، لا أثناء فترات الاستراحة ولا في الحصص التعليمية".

من جانب وزير الثقافة الدنماركي Jakob Engel-Schmidt قال خلال مؤتمر صحافي إنّ الشاشة تسرق طفولة الكثير من أطفالنا.

استشهادا بما كتب Jonathan Haidt عالم النفس-الاجتماعي والبروفسور في جامعة نيويورك في كتابه The Anxious Generation الذي حقّق العام الفائت مبيعات عالية، إنّ قدوم الهواتف الذكية وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي كبّلتا الطفولة وزادتا درجات القلق النفسي لديها إن لم نأت على ذكر ارتفاع النزعة الانتحارية لدى المراهقين من جيل ألفا الذين ولدوا بين أعوام 2010 و2020 أي ما بعد جيل "زد".