برنامج "الصحة المستدامة" يستضيف د. عصام الدين عبد العظيم، الاستشاري في طب وجراحة العيون، وزميل الجمعية الألمانية للعيون DOG، رئيس وحدة العيون بمستشفى الجولف التخصصي، واستشاري العيون بمستشفى جراحات اليوم الواحد في القاهرة، لفتح ملف ما هي أسباب الاصابة بشحّاذ العين؟
دراسات طبية حديثة تحذر من استعمال الرموش الاصطناعية
نبّهت عدة دراسات طبية حديثة إلى المخاطر الصحّية المتعلقة بإطالة الرموش، خاصة وأنّ شعبية هذه التقنية التجميلية أصبحت منتشرة كثيرا بين النساء.
هذا وأشارت الدراسات، إلى أنّ هذه التقنية قد تسبّب التهابات في العين ويمكن أن تصل إلى مخاطر سرطانية محتملة.
و كشفت الدراسات أنّ أكثر من 60% من النساء اللواتي يستخدمن وصلات تمديد الرموش يعانين من التهاب القرنية والملتحمة، فيما تعاني 40% منهن من ردود فعل تحسسية تجاه المواد اللاصقة المستخدمة في تثبيت الرموش الصناعية.
وتصنع وصلات الرموش من مواد متنوعة، بما في ذلك الألياف الطبيعية مثل الحرير وشعر حيوانات المنك أو الخيول، بالإضافة إلى الألياف الاصطناعية مثل النايلون أو البلاستيك، و يتم تثبيتها باستخدام غراء ومواد لاصقة أخرى.
وذكر موقع ساينس اليرت أنّ الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن 75% من هذه المواد اللاصقة تحتوي على مادة "فورمالدي هايد"، المعروفة بأنها مادة مسرطنة، وأن بعض هذه المنتجات لا تفصح عن وجود هذه المادة في لائحة مكوناتها.
هذا ويحذّر الخبراء من مخاطر أخرى لاستعمال الرموش اللاصقة مثل التهاب الجفن وانتشار عث الرموش، خاصة في حالة سوء النظافة في صالونات التجميل.
كما يحذّرون أيضًا من أن البدائل الأخرى، مثل حقن أمصال نمو الرموش، قد تشكل مخاطر للعين والمنطقة المحيطة بها.
وأخيرا يشير التقرير إلى وظيفة الرموش الطبيعية في حماية العين، حيث تعمل كحاجز ضد الغبار والملوثات، وتساعد في توجيه الهواء بعيداً عن سطح العين، وتحافظ على ترطيبها كما يضيف بأن هذه الوظائف قد تتعرض للخطر عند استخدام وصلات اطالة الرموش ، ما يعرض العين لمزيد من المشاكل الصحية.