Le Figaro: نتنياهو وأهم اللقاءات في مسيرته السياسية.


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Feb 03 2025 6 mins   3

في الصحف الفرنسية الصادرة اليوم الثلاثاء 4 شباط/ فبراير 2025 نقرأ العناوين التالية: براغماتية إيرانية جديدة بوجه ترامب, تأثيرات محدودة لرسوم ترامب على أوروبا وفرنسا , وحرب التأشيرات بين باريس والجزائر.

Le Figaro

لقاء نتنياهو- ترامب سيكون حساسًا بقدر ما هو مهم.

بدلاً من جو بايدن، الذي كانت ردود فعله متوقعة وتأثيره محدودًا، يجد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفسه الآن في مواجهة محاور أقل سهولة في المناورة أو التجاهل, يقول Adrien Jaulmes.

وبالنظر إلى الحسابات الاستراتيجية، تبدو قضايا السياسة الداخلية الإسرائيلية ثانوية بالنسبة لترامب، لكنها ليست كذلك بالنسبة لنتنياهو، إذ إن أي تنازل كبير قد يؤدي إلى تصدع ائتلافه الحاكم. كما أن عودة الجمهوريين إلى السلطة تحرمه من أسلوبه المعتاد في المناورة، حيث كان يستغل الانقسامات السياسية الأمريكية لدفع المحافظين ضد إدارة ديمقراطية.

وبالتالي وحسب Jaulmes في Le Figaro ، قد يكون الحلّ الوسط بالنسبة لنتنياهو من خلال فرض عقوبات أشد لإجبار إيران على التخلي عن برنامجها النووي، مقابل ضمانات من ترامب بشن ضربة عسكرية إذا فشلت هذه الاستراتيجية.

ولكن في جميع الأحوال، ستكون هذه القمة واحدة من أهم اللقاءات في مسيرة نتنياهو السياسية.

Le Monde

براغماتية جديدة في إيران في مواجهة ترامب.

يقول مصدر مقرب من السلطة في طهران لـ Ghazal Golshiri إن اختفاء العلم الأمريكي من مدخل القصر الرئاسي، الذي كان يُجبر الزوار على دوسه، والتصريحات المؤيدة للمفاوضات تحمل دلالات كبيرة. داخل الدائرة المقربة من المرشد وفي أوساط الحرس الثوري، يتحرك البراغماتيون لإقناع القيادة بأن التفاوض أصبح ضرورة، وإلا فإن البلاد تسير نحو الهاوية.

تمر الجمهورية الإسلامية بإحدى أسوأ أزماتها منذ الحرب الإيرانية-العراقية، بعد تراجع نفوذ "محور المقاومة" منذ 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الضربات الإسرائيلية في إيران، ومعاناة الخزينة من عجز كبير، وشعور الإيرانيين بالإحباط بسبب انقطاعات الكهرباء، ونقص الغاز، وانهيار الريال.

لكن المصدر يتساءل، خلال حديثه لـ Le Monde، عن مدى نجاح الأصوات البراغماتية في إسماع صوتها وإعادة النظام إلى رشده، في وقت لم يعد لديه سوى القليل من الأوراق الرابحة.

Libération

عواقب رسوم ترامب محدودة نسبيا على أوروبا وفرنسا.

يقول مدير مركز الدراسات المستقبلية والمعلومات الدولية (Cepii)، Antoine Bouët ، إن عواقب الرسوم الجمركية التي سيفرضها ترامب على أوروبا ستكون مفيدة. فإذا قام مثلاً بزيادة بنسبة 10%، فإن العواقب ستكون سلبية ولكنها ضعيفة نسبيًا، مثلًا على الاقتصاد الفرنسي. ببساطة لأن الولايات المتحدة تمثل بين 7% و8% من صادرات فرنسا من السلع والبضائع. بينما يتم تصدير الجزء الأكبر إلى الاتحاد الأوروبي. وبالتالي سيكون هناك صدمة، لكنها لن تكون ضخمة مقارنة بتأثيراتها على المكسيك وكندا.

وحول الوسائل الدفاعية للاتحاد الأوروبي، يشير Bouët ل Libération إلى أنه من الأفضل الرد. والأهم هو استهداف عدد من المنتجات الأمريكية التي تضر بالسوق الأوروبية، ولكن ليس بشكل مفرط، بل تلك التي ستؤذي الولايات المتحدة إذا تم فرض رسوم إضافية عليها.

Les Echos

المحافظون في ألمانيا يعيدون تركيزهم على الاقتصاد.

يتطرق Emmanuel Grasland الى الإصلاحات الاقتصادية للاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني بهدف إعادة تنشيط نفسه بعد الاحتجاجات التي اندلعت عقب تصويته المشترك مع اليمين المتطرف على قانون الهجرة.

يسعى الحزب من خلال برنامج طارئ مؤلف من 15 نقطة إلى إعادة تنظيم سوق العمل، وتقليص البيروقراطية، واستغلال إمكانيات الذكاء الاصطناعي لوضع الاقتصاد في مقدمة حملته الانتخابية، وهي نقطة قوته. من بين الإجراءات المقترحة، إعفاءات ضريبية على الساعات الإضافية، وعلى قطاع صناعة المطاعم، وعلى شبكات الكهرباء، بالإضافة إلى العودة إلى دعم الديزل الزراعي، أو الإعفاءات الضريبية للمتقاعدين الذين يعملون.

لكن سياسة الهجرة تظل ركيزة أخرى في البرنامج, تضيف Les Echos. الاتحاد الديمقراطي المسيحي يريد فرض رقابة دائمة على الحدود، وتقييد لم شمل الأسرة، أو العودة إلى تقليص مدة التجنيس من ثمانية إلى خمسة أعوام، كما قررت حكومة أولاف شولتز. في هذا السياق، يهدف فريدريك ميرتس، زعيم الاتحاد، إلى التحرك بسرعة على هذين الجانبين، مُقتديًا بوصفة دونالد ترامب الانتخابية.

La Croix

فرنسا-الجزائر: مواطنو الضفتين ضحايا حرب التأشيرات.

الصحيفة تلقي الضوء على الحصول على التأشيرة الذي أصبح بالفعل بمثابة تحدٍ كبير. أمام مركز التأشيرات-فرنسا في واد سمّار، في الضاحية الشرقية للجزائر العاصمة، يتوافد مئات من الرجال والنساء والشباب والشيوخ من مناطق وسط البلاد لطلب هذه الوثيقة الثمينة. قبل الوصول إلى هذا المبنى، اضطر العديد من طالبي تأشيرة شنغن للانتظار أسابيع، بل وحتى أشهر، بسبب الإقبال الكبير على موقع الإنترنت الخاص بمزود الخدمة الحالي. كما هو الحال في فرنسا أيضًا، إذ يشكو العديد من الأكاديميين من اضطرارهم لإعادة النظر في خططهم. "تم تجميد أو إلغاء جميع الرحلات والزيارات التي كانت مقررة منذ وقت طويل"، يؤكد فريد، وهو باحث جزائري، لـ La Croix.