يلاقي التونسيون في المناطق الريفية صعوبات في الحصول على حاجياتهم الأساسية بسبب موجة البرد وتهاطل كميات هامة من الأمطار، رغم اتخاذ السلطات لعدة إجراءات للتخفيف من معاناتهم خلال فصل الشتاء.
في كل شتاء بسبب الظروف المناخية الصعبة، يواجه سكان المناطق الريفية في تونس صعوبات في الحصول على حاجياتهم اليومية، كما تقول فاطمة.
نزول الأمطار والثلوج في مناطق لا تتوفر فيها الطرقات والمواصلات يضاعف من معاناة السكان ويتسبب في عزلتهم لأيام طويلة.
المشكلة في البنية التحتية مش مهيئة. عندما تهطل تنزل علينا. الطرقات المهترئة تعمل صعوبات في التزود مثلا بمشكل في الغاز ما نجموش نخرجوا حتى المرافق..
نتيجة هذه الأوضاع، يناشد السكان المحليون السلطات التدخل لإيجاد حلول للمشاكل التي تعترضهم خلال فصل الشتاء.
شوفو لنا حل الوضعية هذيا المطر معناها تصب بالطريق. معناها البنية التحتية لا علاقة معناها شوفوا لنا حلول الحاجات هاذي.
ويذكر أن الحكومة التونسية اتخذت عدة إجراءات في محاولة للحد من تداعيات موجة البرد على العائلات الفقيرة. نعيمة الجلاصي رئيسة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي تقول:
تضيف القرارات الصادرة عن المجلس الوزاري المنعقد في 11 ديسمبر 2014 تمكين العائلات. المنضوية في برنامج الأمان الاجتماعي من مختلف المساعدات مساعدات غذائية ومساعدات غذائية، أغطية صوفية، حشية، الى غير ذلك من المساعدات اللازمة.
كما تساهم منظمات المجتمع المدني في هذا المجهود بأنشطة تستهدف خاصة الأطفال في المناطق الريفية، يقول أرسلان غربال رئيس جمعية التونسيون الضفتين الجمعية:
شتاء ثقيل على سكان الأرياف في تونس، رغم ارتياحهم لنزول كميات هامة من الأمطار التي تبشر بموسم فلاحي واعد. ثامر الزغلامي. تونس. مونت كارلو الدولية.