النشرة العلمية

عناوين النشرة العلمية :

- تفشّي عالمي غير مسبوق لزيادة الوزن والبدانة سيطال ستّة من كل عشرة بالغين بحلول العام 2050

-وفاة متبرّع البلازما الأسترالي James Harrison الذي ساعد في خلاص 2,4 مليون جنين

-أكبر طائرة برمائية في العالم اجتازت في الصين جميع اختبارات الطيران الإلزامية

تقاعس الحكومات عن معالجة أزمة البدانة وزيادة الوزن المتزايدة خلال السنوات الثلاثين الفائتة أدى إلى ارتفاع مثير للقلق في أعداد الأشخاص المتضررين. على ضوء تحليل بيانات صحية من 204 دولة ومنطقة في العالم، توصّلت دراسة منشورة في مجلة "ذي لانسيت" إلى أنّ تفشيا عالميا غير مسبوق لزيادة الوزن سيطال بحلول العام 2050 ستة من كل عشرة بالغين، وطفلا أو مراهقا واحدا من كل ثلاثة، في حال لم تتخذ الحكومات إجراءات مهمة وعاجلة.

لمواجهة "أحد أكبر التحديات الصحية في القرن الحادي والعشرين"، ينبغي وفق معدّي الدراسة اعتماد خطط عمل خمسية من هنا لعام 2030 تتضمّن تنفيذ تدابير رئيسية كتنظيم الإعلانات المتعلقة بالأطعمة الفائقة المعالجة، ودمج بنية تحتية رياضية وملاعب في المدارس، وتشجيع الرضاعة الطبيعية والوجبات الغذائية المتوازنة بدءا من الحمل، ووضع سياسات تغذية متكيفة مع كل بلد".

في العام 2050، يتوقّع أن يكون هناك 360 مليون طفل ومراهق يعانون من البدانة المفرطة ويعيشون في منطقتين رئيسيتين هما شمال أفريقيا والشرق الأوسط، تليهما أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. أمّا أوّل المتضرّرين من البدانة فسيكون الصبيان الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 سنة.

في الوقت الراهن، يعيش أكثر من نصف البالغين الذين يعانون من زيادة في الوزن أو بدانة في ثماني دول فقط هي الصين والهند والولايات المتحدة، والبرازيل، وروسيا، والمكسيك، وإندونيسيا، ومصر.

حين يكون العطاء لا حدود له ويصبّ في صالح قضية نبيلة

غيّب الموت عن عمر 88 عاما الرجل الأسترالي المحسن جيمس هاريسون الذي كانت بلازما دمه تحتوي على جسم مضاد نادر خوّله لقب "الرجل ذي الذراع الذهبية". على مدار 64 عاما في درب العطاء، وصلت تبرعات هاريسون بالبلازما إلى 1173 مرة. بحسب إعلان صادر عن فرع الصليب الأحمر الأسترالي المسؤول عن المنتجات البيولوجية Lifeblood مكّنت تبرّعات هاريسون بالبلازما من تصنيع أدوية لخلاص 2,4 مليون حالة حمل.

كانت البلازما الخاصة بجيمس هاريسون تحتوي على جسم مضاد نادر، يُعرف باسم الغلوبْيولين المناعي Anti-D. يستخدم الجسم المضاد Anti-D لصناعة دواء موجّه للأمّهات المعرّضات لخطر أن يهاجم الأجنّة لديهن مرضٌ معروف بانحلال الدم للجنين وحديثي الولادة الذي يسمّى rhesus D haemolytic disease of the fetus and newborn (HDFN).

يصعب معرفة عدد الأطفال الذين كانوا ليموتوا لولا حمايتهم بالجسم المضاد Anti-D. لكن وفقا لبيانات الحكومة الأسترالية، يطال مرض HDFN امرأة واحدة من أصل 100 امرأة حامل منذ العام 1966

بالاستناد إلى السلطات الصحية الأسترالية إن نحو 17% من النساء الحوامل يحتجن إلى الحصول على أجسام مضادة Anti-D ، لكن العثور على متبرعين يتمتّعون بهذا المضاد يظل صعباً. لذلك يأمل العلماء الأستراليون في استخدام عيّنات الدم التي تبرّع بها هاريسون وغيره من المتبرعين لإعادة إنشاء أجسام مضادة Anti-D في المختبر، مما يساعد في الوقاية من مرض انحلال الدم للجنين وحديثي الولادة في جميع أنحاء العالم.

ما هي الطائرة البرمائية الأكبر في العالم ؟

الطائرة البرمائية الصينية AG600 المصنفة كأكبر طائرة برمائية في العالم اجتازت جميع اختبارات الطيران المطلوبة، وستحصل قريبا على شهادة الاعتماد من إدارة الطيران المدني في الصين بعدما أتمّت في العموم 3560 ساعة طيران.

طول طائرة AG600 يبلغ 37 مترا، وباع جناحيها 38.8 م. إذ يفوق حجمها الطائرات البرمائية الأخرى المعروفة من قبيل الطائرة الروسية Beriev Be-200 والطائرة اليابانية ShinMaywa US-2.

صمّمت الطائرة البرمائية الصينية AG600 لتكون قادرة على الإقلاع من البر ومن على سطح المياه، ويمكنها أن تستوعب ما يصل إلى 50 شخصا في حال هرعت لإنقاذهم في حالات الطوارئ البحرية. وبما أنّها تستطيع حمل 12 طنا من المياه فإنّها وسيلة مثالية لإطفاء الحرائق. من المتوقع أن تصبح هذه الطائرة آلية من الآليات الرئيسية التي سيعتمد عليها سلاح البحرية الصيني.