صحيفة اليوم السابع المصرية: قمة فلسطين.. لهذا نجحت مصر وما يجب الانتباه إليه


Episode Artwork
1.0x
0% played 00:00 00:00
Mar 04 2025 5 mins   1

تناولت المواقع والصحف العربية اليوم 05مارس/اذار 2024 العديد من المواضيع العربية والدولية من بينها قراءة في قرارات القمة العربية الاستثنائية بمصر ومقال مؤتمر الحوار الوطني السوري.

صحيفة اليوم السابع المصرية: قمة فلسطين.. لهذا نجحت مصر وما يجب الانتباه إليه

يرى احمد التايب في صحيفة اليوم السابع المصرية أن قمة فلسطين الطارئة بالقاهرة نجاح لمصر بامتياز، حيث نجحت القاهرة عندما تحدث الرئيس السيسى، فكانت كلمته حاسمة ومحددة، وواقعية وتاريخية، فقد وضع الجميع أمام مسؤولياته.

وتابع الكاتب ان قمة القاهرة نجحت عندما أعلنت للعلم كله من جديد، لا للتهجير، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، ليس بالقول، وإنما من خلال موقف صلب.

كما انها تصدت لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقدمت البديل العملى من خلال خطة كاملة وشاملة لإعادة إعمار غزة دون خروج أهلها، وبموافقة عربية ودولية.

وفى تقديم تصور شامل لقضية اليوم التالى للحرب، وغلق الأبواب أمام إسرائيل والولايات المتحدة لاتخاذ هذه القضية ذريعة لمواصلة العدوان وتنفيذ مخططات الصهيونية، فكان انتصار سياسى بامتياز.

وأوضح الكاتب ان مصر وضعت المجتمع الدولى بمؤسساته المختلفة، وعلى رأسها مجلس الأمن الدولى بطرح الحماية الدولية للقدس والضفة الغربية وغزة، وأرسلت رسالة أنها دولة تعرف القانون الدولي وتحترمه، وتؤمن بقرارات الشرعية الدولية وتقدرها.

صحيفة العربي الجديد: المخاض السوري و"همروجة" مؤتمر الحوار الوطني

اعتبر علي عبد الله في صحيفة العربي الجديد ان فكرة عقد مؤتمر الحوار الوطني جاءت كخطوة على طريق الاستجابة للمطالب الدولية في المرحلة الانتقالية: وهي مطالب قائمة على الشمولية والتعدّدية وحقوق الأقليات والنساء والشباب، والتي طُرحت شرطاً للانفتاح الفعلي على السلطة الجديدة ورفع العقوبات عن سورية. وهي مطالب كرّرها موفدون أميركيون وأوروبيون وأرفقوها بضغوط مباشرة عبر الالتقاء بممثلين عن منظمّات المجتمع المدني والأديان والنساء

وتابع الكاتب في صحيفة العربي الجديد ان عقد مؤتمر الحوار الوطني ارتبط بتلبية مطالب دولية، على أمل استرضاء هذه الأطراف، والبدء برفع العقوبات المفروضة على سورية من أيام النظام البائد، وإطلاق عملية إعادة الإعمار، ما يسمح بتلبية تطلعات السوريين في توفير ظروف حياة مريحة في بلدهم على صعد المعيشة والخدمات، فالعقوبات لن ترفع عبر تكرار الطلب ليلاً ونهاراً؛ وإنما ترفع عند الاستجابة للمطالب الدولية، ما اضطرّ السلطة الجديدة لعقد المؤتمر، عله يحقق المأمول منه.

فالسلطة الجديدة يضيف الكاتب بحاجة ماسّة إلى رفع العقوبات واستجلاب الأموال والاستثمارات، كي تقدّم الخدمات الصحية والتعليمية، وتحسّن ظروف معيشة المواطنين، عبر توفير فرص عمل لهم، باعتبارها، إلى جانب توفير الأمن، رافعة الشرعية وقاعدة النظام المستهدف، وسبيله إلى الإمساك بالدولة وفرض السيطرة على المجتمع.

صحيفة نداء الوطن اللبنانية: بالوقائع: خط الليطاني انتهى!

يقول ماريو مالكون في صحيفة نداء الوطن اللبنانية إن التخبّط بات واضحا على جبهة محور الممانعة في لبنان، فلا مَن تبقّى من قيادات ولا مَن بادر من إعلاميين، هم قادرون على قلب الوقائع التي نصّت عليها كل النصوص القانونية والمرجعية، المحلية والدولية، والتي تؤكّد بأنّه من غير الممكن، استمرار أي سلاح خارج إطار الدولة، وكل أراضي الدولة، وبالتالي، القول بأنّ القوى السيادية أي المؤيّدة لمشروع الدولة، تلجأ إلى تفسيرات مغايرة للنصوص، هو ساقط تمامًا، وقد ساهم في هذا السقوط الثنائي الحزبي الشيعي نفسه، مرّات ومرّات.

وتابع الكاتب في صحيفة نداء الوطن اللبنانية ان العبارات الواضحة التي نصّت عليها القرارات الدولية والبيان الوزاري واتفاق وقف إطلاق النار، معطوفة على وثيقة الوفاق الوطني، لا نقاش فيها، وهي جازمة في انهاء كل سلاح وكل بنيان عسكري وكل دور أمني خارج إطار الدولة، وعلى كامل الأراضي اللبنانية، حيث أنّ "مهزلة الليطاني"، ما قبله وما بعده، قد انتهت بشكل تام، وقد حلّت نهايتها مرّتين، مرّة أولى بمعركة عبثية لم تقف لا عند حدود "قواعد اشتباك" ولا عند حدود "نهر الليطاني"، ومرّة ثانية حين وافق على انهائها بشكل صريح وواضح حزب الله عبر المفاوض، أخيه الأكبر، وعبر حكومته السابقة، وعبر وزرائه في الحكومتين الحالية والسابقة.