Mar 06 2025 5 mins 2
رهان زيلينسكي على فوز بايدن وهاريس , القضية الفلسطينية بين ترامب واليمين الأوروبي,وهل تفاوض واشنطن حزب الله بعد حماس؟ هذه العناوين وغيرها أوردتها المواقع والصحف العربية الصادرة اليوم الجمعة 7 آذار/مارس 2025.
الاندبندنت عربية
ما وراء مواجهة ترمب وزيلينسكي؟
المحلِّلون، يقول وليد فارس، ينظرون إلى الواقع الاقتصادي والمالي. فالأموال الهائلة والميزانيات الضخمة التي أرسلتها إدارة جو بايدن إلى أوكرانيا وصلت إلى حدود الـ150 مليار دولار على الأقل. وينتقد فريق دونالد ترامب هذا الضَّخِّ غير الاستراتيجيِّ بأنَّه تمت الاستفادة منه من قبل الرئيس وأعضاء حكومته. وعلى الرغم من هذه الأموال الضخمة، فإنَّ الحكومة الأوكرانية لم تتقدَّم على الأرض.
ويتابع فارس في مقاله أنَّ هناك اتهاماتٍ من قبل فريق ترامب الآن أنَّ بعض هذه الأموال قد تمَّ استخدامها في أمور بعيدة عن المواجهة مع روسيا. وظنَّ فولوديمير زيلينسكي أنَّه إذا انتصر فريق بايدن أو المرشحة كامالا هاريس في خريف 2024، فإنَّ المعادلة ستستمرُّ، واعتقد أنَّ استمرار إضعاف القوات الروسية سوف يؤدي إلى انسحابها وانهيار الحكومة الروسية. ولكن الانتخابات الأميركية أهدت لترامب مفتاح البيت الأبيض، وبالتالي فإنَّها أعطت الرئيس الجديد وفريقه القدرة على تغيير السياسات.
القدس العربي
أوروبا في مهب رياح دونالد ترامب.
لطفي العبيدي يرى أن ترامب ونائبه فانس يعتقدان أن روسيا لديها أسباب مشروعة معينة لرؤية الطموحات الغربية في أوكرانيا، باعتبارها تهديدًا لأمنها ومصالحها الحيوية. وينظران إلى هذه الحرب باعتبارها جزءًا من صراع جيوسياسي أوسع بين الغرب وروسيا بشأن توسع حلف شمال الأطلسي والنظام الأمني في أوروبا.
ترامب عازمٌ فيما يبدو على عدم تقديم أي التزامات أمنية أمريكية أخرى في أوروبا خارج حدود حلف شمال الأطلسي الحالية. بالنسبة إليه، بوتين سيعقد صفقةً ويلتزم بها إذا استوفت الشروط الأساسية لروسيا. وليس لدى بوتين أي نية لمهاجمة حلف شمال الأطلسي ما دام الحلف لا يشكل تهديدًا على أمن روسيا القومي، بالشكل الذي يحاصر مجالها الجغرافي وحزامها الأمني الاستراتيجي. وهذه رؤية معقولةٌ، لكنها تطرح تساؤلاتٍ بالمقابل وفق القدس العربي: لماذا أوصلت الولايات المتحدة الأمور إلى هذه النقطة من المواجهة؟ هل هي سياساتٌ أشخاص أم استراتيجيةٌ دولة؟ من يقود أمريكا؟
العربي الجديد
صعود اليمين الأوروبي والقضية الفلسطينية.
نقرأ لعاطف أبو سيف أن الرئيس الأمريكي سيضع حلَّ الدولتَين في ملفات الماضي، وسيستبدله بصفقات تخفّف من التوتّر وتوقف الصراع، واليمين الأوروبي يشاطره من حيث المبدأ الفكرة العامّة من دون أن يتوافق معه في التفاصيل، كما هو الحال بشأن روسيا. علينا أن ننتبه إلى أن هناك تحوّلات جوهرية في نظرة العالم تجاه الصراع، تتمثل في الأساس بعدم مركزية القضية الفلسطينية في صراع إسرائيل مع محيطها ومع الدول العربية، رغم أن الحاجة إلى حلّ هذه القضية تغدو مركزية إذا بُحث في استقرار المنطقة وفي دمج إسرائيل اقتصاديًا وسياسيًا فيها، ومع ذلك يمكن تجاوز الأمر.
إلى جانب ذلك، واضحٌ أن حلّ الدولتَين، وفق النموذج القديم، لم يعد قائمًا، بحسب أبو سيف في العربي الجديد، إذ بات الحديث مرّة أخرى عن تطلّعات الفلسطينيين السياسية، التي أيضًا قد تعني شيئًا في غزّة يختلف عمّا يعنيه في الضفة الغربية. لاحظوا أن ترامب يتحدث عن غزّة فقط، وسنجد أن أوروبا تدريجيًا ستبدأ في التغاضي عن هذا أو عدم انتقاده، وستطوّر برامج تنموية خاصّة لغزّة، ربما تحت إشراف السلطة في رام الله، ولكنها ستكون برامج خاصّة بغزّة.
الديار اللبنانية
متى يفاوض ترامب حزب الله؟
"إسرائيليًا"، من الأسئلة المطروحة، الأسئلة النارية بحسب صحيفة الديار: متى يفاوض دونالد ترامب حزب الله، ولأسباب تتعلق بلبنان وغير لبنان؟ المعلق العسكري في هاآرتس عاموس هرئيل يرى أن الرئيس الأميركي لا يريد تغيير الشرق الأوسط فقط، بل تغيير العالم، وبطريقة لا تمت بصلة إلى ما يجول في رؤوس صقور اليمين في الدولة العبرية.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كان يتوقع أن توجه إليه الطعنة في الصدر من أي جهة أخرى غير دونالد ترامب، الذي سبق وهدد حركة حماس بالجحيم.
الرئيس الأميركي يفهم العلاقات هكذا: لعبة مصالح، لا لعبة أيديولوجيات ولا لعبة استراتيجيات. ومثلما انتهت مهمة فولوديمير زيلينسكي، انتهت مهمة نتنياهو. منعه من مواصلة الحرب في لبنان، وأرغمه على توقيع اتفاق النار في غزة. أكثر من ذلك، نتنياهو أعدّ العدة لعملية عسكرية صاعقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، ليواجه برفض ترامب الذي لا يرى فيه سوى ذلك الصبي الأحمق، وفق توصيف نبيه البرجي في الديار اللبنانية.