Feb 28 2025 6 mins 2
المشاجرة الكلامية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولودومير زيلينسكي في البيت الأبيض والمخاوف من تداعياته على الحرب في أوكرانيا ،بالإضافة إلى مقابلة مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند ورفض السكان في جنوب سوريا لمشروع المنطقة الآمنة الإسرائيلي.من بين المواضيع التي تناولتها الصحف الفرنسية الصادرة اليوم 01 مارس/ آذار 2025
لوفيغارو:مواجهة تاريخية بين ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
أشارت لوفيغارو إلى أن الرئيس الأوكراني غادر المكتب البيضاوي دون التوقيع على الاتفاق بشأن الموارد المعدنية، وتحول اللقاء بين زيلينسكي وترامب إلى كارثة بالنسبة لأوكرانيا. حيث اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بعدم احترام الولايات المتحدة، وتم إلغاء المؤتمر الصحفي المقرر
واعتبر كاتب المقال أن ما حدث بين الرجلين أمام كاميرات التلفزيون قد يكون بمثابة نهاية للدعم الأمريكي لأوكرانيا، كما أنه حدث دبلوماسي غير مسبوق. حيث تحطمت كل الآمال التي كانت معلقة على هذا اللقاء في بضع دقائق
في نفس السياق ليبيراسيون عنونت: ترامب بلا رحمة في مواجهة زيلينسكي في البيت الأبيض، واعتبرت لوموند أن اللقاء بين زيلينسكي وترامب في البيت الأبيض تحول إلى معركة كلامية حادة
الرئيس الفرنسي السابق فراسوا هولاند يقول في مقابلة خص بها صحيفة لوموند: " دونالد ترامب لم يعد حليفًا لنا"
قال فرانسوا هولاند إن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى واشنطن قبل أيام لم تحقق نتائج مرضية،وأن الرئيس الأمريكي أحدث قطيعة عميقة مع الأوروبيين،و يمكن قياس هذا الطلاق من خلال ثلاثة أحداث رئيسية: التخلي عن أوكرانيا، ورغبة ترامب في إجراء حوار مباشر مع فلاديمير بوتين، الذي يعتبر "تهديدًا وجوديًا"،وأخيرًا، انضمام الولايات المتحدة إلى روسيا وكوريا الشمالية في الأمم المتحدة للتصويت ضد قرار قدمه الأوروبيون دعمًا لأوكرانيا
واعتبر هولاند أن ترامب لم يعد حليفًا، وهو يتعاون مع خصوم أوروبا. وهدفه الحقيقي هو أوروبا وليس الصين كما يقول، كما أن ترامب لا يحترم إلا مصالحه الخاصة. لذلك يجب عليه أن يفهم أن الأوروبيين لن يسمحوا بفرض رسوم جمركية عليهم دون الرد على ذلك. وأنهم لن يسمحوا لشركات أمريكية كبيرة بالاستقرار في الدول الأوروبية إذا استمرت إدارته في إهانة قادتها وشن الهجمات على حرية التعبير فيها
موضوع آخر تناولته صحيفة لوموند في ريبورتاج سلط الضوء رفض السكان في جنوب سوريا لمشروع المنطقة الآمنة الإسرائيلي.
توقفت لوموند تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي طالب فيها بتجريد محافظات القنيطرة ودرعا والسويداء من السلاح، هذه التصريحات يقول الكاتب قوبلت بمظاهرات في المنطقة
ونقلت الصحيفة مشاعر القلق والرفض التي يشعر بها بعض السكان المحليين في المناطق الجنوبية لسوريا تجاه التدخلات الإسرائيلية المتزايدة والتهديدات المتعلقة بتغيير حدود المنطقة أو تقسيمها
ويقول عودة شلال أحد سكان قرية سور في محافظة درعا، نحن نرفض أي محاولة للاقتحام الإسرائيلي، سواء كانت سياسية أو عسكرية. مضيفا أن الشعب السوري يحترم جيرانه، وعليهم أن يفعلوا نفس الشيء. كما نقلت الصحيفة عن خالد سالم، رئيس جمعية جذور في السويداء قوله إن السويداء لن تكون الخنجر المسموم في ظهر سوريا.و لن نقبل أن ينظر إلينا على أننا خونة في وطننا. إسرائيل تدعم بعض الأطراف في السويداء لزرع الفوضى. وهي بمثابة مكبر صوت للأصوات الانفصالية التي تعتبر أقلية متطرفة، وتشمل بشكل خاص أنصار النظام السابق، والمجرمين، والمهربين الذين يخشون من أن يتم اعتقالهم من قبل السلطات الجديدة.
لومانيتي: الحرب السرية حول أنابيب الغاز بين المغرب والجزائر
يشير المقال إلى المنافسة بين المغرب والجزائر فيما يتعلق بمشروع الأنابيب الغازية التي تهدف إلى ربط نيجيريا بأسواق الغاز الأوروبية. حيث يسعى كلا البلدين إلى الحصول على جزء من إمدادات الغاز الطبيعي القادمة من نيجيريا، لكن كل منهما يتبنى مسارًا ومنهجًا مختلفًا لتحقيق هذا الهدف، مما يزيد من تعقيد العلاقات بينهما
ويشرح الكاتب أن مشروعًا واحدًا فقط من المشروعين سيُنفذ. ولكن هناك احتمال ثالث: ألا يتم تبني أيا منهما بسبب العديد من الشكوك، حول مسألة احتياطي الغاز في نيجيريا، لأن الأرقام المطروحة، أي 184 تريليون قدم مكعب تبقى افتراضية، بل ربما تكون مبالغًا فيها. كما أن منطقة حقول الهيدروكربونات في دلتا النيجر تعاني من هجمات جماعة بوكو حرام
من الجهة الأخرى، تسود حالة من عدم اليقين بالنسبة لأوروبا. فالقارة منخرطة في عملية إزالة الكربون، بما في ذلك قطاعات الهيدروكربونات. فهل يتماشى ذلك مع بناء أنابيب غاز جديدة لتوفير ملايين الأمتار المكعبة من الغاز؟