Mar 08 2025 6 mins 1
الشرع بين الإسلام المعتدل والمتشدد, تراجع الأوروبيين امام الولايات المتحدة والصين, واستطلاعات الرأي حول ترامب. أبرز ما نجده من عناوين في المجلات الفرنسية الصادرة هذا الأسبوع.
L ’obs
الشرع والتعامل مع الإسلاميين المتشددين والمعتدلين.
يشرح وسيم نصر، المختص في الحركات الجهادية، في حديثه لـ ديميتري كريير كيف يسير الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع على حبل مشدود. فبعد مرور ثلاثة أشهر على سقوط النظام، يُعتبر من المعجزات أن تواصل هيئة تحرير الشام وحكومتها الانتقالية البقاء في السلطة. والشرع في موقف حساس، حيث يجب عليه إيجاد توازن بين مؤيديه الأكثر تطرفًا والأكثر اعتدالًا، بالإضافة إلى التعامل مع الشتات والأقليات في البلاد.
على سبيل المثال، يلومه البعض على العفو عن مسؤولين سابقين في النظام، بينما لم يُفرج عن بعض الجهاديين أو المعارضين الإسلاميين المحتجزين في سجون إدلب. في المقابل، هناك من يريد أن تبقى الحانات التي تقدم الويسكي مفتوحة في دمشق.
نصر يضيف في حديثه الى L’obs أن الشرع لم يغيّر خطابه منذ وصوله إلى السلطة، وهذا في حد ذاته عامل مطمئن. لكن، بعد حرب استمرت ما يقارب أربعة عشر عامًا ونظام ديكتاتوري دام أربعة وخمسين عامًا، يمكن القول إن الوضع يفوق توقعات السوريين.
Le Point
في معسكر عمر ديابي، الجهادي الفرنسي في سوريا.
الجهادي والمجنّد من نيس، المعروف أكثر باسم عمر «أومسن»، فرنسي سنغالي يقود منذ 12 عامًا مجتمعًا جهاديًا صغيرًا في إدلب.
موفدان للمجلة التقياه، ويبدو أن لديه الكثير ليقوله عن الرئيس السوري الانتقالي الجديد، أحمد الشرع، الذي استعاد اسمه المدني واستبدل زيه العسكري ببدلة رسمية.
وصفه أومسن قائلاً: «إنه كالحرباء. لا يمكن لأحد أن يغيّر سياسته بهذه السرعة بين ليلة وضحاها. المهم هو ما يوجد تحت البدلة. إذا نجح في توحيد جميع السوريين، فهو ساحر. لكنني لا أصدق ذلك: عندما يصل الإنسان إلى هذا المستوى من الأيديولوجيا، لا يمكنه أن يكون ما يدّعيه. إما أنه لم يكن جهاديًا حقيقيًا، أو أنه خدعنا... أو خدعكم.»
من وجهة نظر عمر «أومسن»، التي عبّر عنها في مقابلته مع أسبوعية "Le Point"، فإن أحمد الشرع اختار الطريق الخطأ عندما انفصل عن ما يصفه بـ"المؤسسة العالمية" الجهادية أي تنظيم القاعدة، وسلك طريقه الخاص. كما ينتقد عمر ديابي القمع الذي مارسته هيئة تحرير الشام في إدلب خلال السنوات الأخيرة.
Valeurs Actuelles
هل أصبح السلام بين مصر وإسرائيل ضحية حرب غزة؟
وفقًا لـلجيوسياسيين على منصة X، مصر تستعد للحرب. سلسلة من مقاطع الفيديو التي نُشرت مؤخرًا تُظهر استعدادات عسكرية تهدد الموقع النووي في ديمونا أو مناورات عسكرية مزعومة بالقرب من إسرائيل. المنشورات تثير، وفقًا لـ Gil Mihaely، تساؤلات حول أهداف هذه التحركات.
تفيد وسائل الإعلام الإسرائيلية التي درست هذه الرسائل أن مصادرها إسرائيلية ومدعومة من مواقع الأخبار البديلة. ومع ذلك، أكدت مصادر موثوقة، بما في ذلك مدير سابق للموساد، أن القاهرة لا تزال حليفًا موثوقًا ولا تسعى إلى نزاع أو حرب مع إسرائيل.
بالطبع، على ممر فيلادلفيا، جنوب قطاع غزة، العلاقات بين الجنود الإسرائيليين والمصريين متوترة منذ الحادث الذي وقع في نهاية مايو الماضي، والذي أسفر عن مقتل جنديين مصريين. لكن مثل هذه الحوادث حدثت في الماضي - وغالبًا ما كانت هناك خسائر في الجانب الإسرائيلي - دون أن تهز العلاقات بين الحكومتين بشكل عميق. كما أن كل المؤشرات تدل على أن التعاون والتنسيق بين إسرائيل ومصر، لا سيما فيما يتعلق بغزة، لم يكونا قطا بهذا المستوى العالي.
L’Express
ماذا يعتقد الأمريكيون حقًا عن دونالد ترامب؟
منذ ٢٨ شباط/فبراير، شغلت المشادة التاريخية بين فولوديمير زيلينسكي ودونالد ترامب جزءًا كبيرًا من بث التلفزيونات الأمريكية. وإذا كانت هذه المناقشة تُعتبر في أوروبا كارثة جيوسياسية، فما رأي المواطن الأمريكي؟
تنقل "L'Express" أنه بشكل عام، اثنان وخمسون في المئة من الأمريكيين لا يوافقون على رئاسة دونالد ترامب، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته CNN. ومع ذلك، لا يزال ترامب يحظى بشعبية كبيرة بين ناخبيه، حيث يوافق تسعون في المئة من الجمهوريين على عمله.
وكان هذا الدعم واضحًا بشكل خاص خلال خطابه الأخير حول السياسة العامة، حيث أفاد ستة وسبعون في المئة من المشاهدين أنهم تم إقناعهم، وفقًا لاستطلاع أجرته CBS News. ومن المهم ملاحظة أن معظم المشاهدين كانوا من أنصار الحزب الجمهوري.
Le Journal du Dimanche
لماذا خسرت أوروبا بالفعل المعركة أمام الولايات المتحدة والصين؟
يحلل الوزير السابق والفيلسوف لوك فيري تأخر أوروبا مقارنة بالولايات المتحدة والصين في حرب الذكاء الاصطناعي ويحذر من أن الطائرات المسيّرة قد تُجبر الطائرات الحربية على التراجع إلى مرتبة التحف القديمة قريبًا.
فيري يشرح ل Aziliz Le Corre كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف، وتوجيه الصواريخ والطائرات والطائرات المسيرة. ويلعب دورًا في مساعدة اتخاذ القرارات، وتنظيم الهجمات الإلكترونية ويساعد أيضا في مراقبة القوات المعادية عبر الأقمار الصناعية المزودة بالذكاء الاصطناعي مثل "ستارلينك" لإيلون ماسك ويسمح كذلك بتحليل المليارات من البيانات التي تم جمعها من أجهزة الاستشعار المتزايدة.