Apr 13 2025 12 mins 2
يحيي لبنان الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية وسط متغيرات داخلية وإقليمية كبيرة، بينها تراجع في المحور الإيراني الذي اثرت سياساتُه على بلاد الأرز في السنوات التي تلت الحرب الأهلية، حزب الله سلم غالبية مواقعه في جنوب الليطاني للجيش اللبناني كما نص اتفاق وقف اطلاق النار ومستعد للبدء بمحادثات لنزع سلاحه ضمن حوار وطني وإيران تسير نحو اتفاق حول برنامجها النووي مع الولايات المتحدة وتمت الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا الذي كرس اتفاق الطائف الذي انهى الحرب الأهلية دخول جيشه الى لبنان وما تلاه من تأثير كبير على صناعة القرار داخليا.
وداخليا لبنان انتخب رئيسا للجمهورية هو قائد الجيش جوزيف عون ويعد العدة لاتفاق مع صندوق النقد الدولي واقر السبت مشروع قانون إعادة هيكلة المصارف تمهيدا لخروجه من ازمته المالية.
فهل الواقع يشي بمستقبل يعوض السنوات السابق ؟ فصحيح ان الحرب الأهلية اطلقت رصاصتها الأخيرة في عام 90 الذي شه توقيع اتفاق الطائف منهيا خمس عشرة سنة من الاقتتال الداخلي وعوامله الخارجية ابرزهما الدورات الفلسطيني والسوري يومها لكن بعد خمسين عاما باتت اطراف سياسية لبنانية تنادي باتفاق طائف جديد، تنادي بالمثالثة لا بالثنائية الطائفية بين مسيحين ومسلمين.
للحديث :
-من بيروت وليد شقير الكاتب الصحفي
-ومن باريس د. خطار أبو دياب، المستشار السياسي لدى إذاعة مونت كارلو الدولية