يُحذِّر أدونيس من ان العرب "دخلوا في طور الانقراض"، بالمعنى الحضاري طبعاً، ولا خوف عليهم من الناحية البيولوجية، إذ ان نسبة تزايد الولادات لديهم قد تكون من النسب الأكبر في العالم. هذا حالهم منذ عدة قرون، وقد تحولوا من "ظاهرة صوتية" إلى "ظاهرة بيولوجية"، وبالطبع "ظاهرة مهاجرة" وأحياناً "ظاهرة قاتلة"، باعتبار حالة العنف والصراع العميقة والممتدة في المجتمعات العربية، و"الصور النمطية" الرائجة عنهم حول العالم.