بلحظة ما
إلقاء وهندسة معتصم الشامي
بقلم عبدالله الرحمون
بلحظة ما، تنهار كل الأشياء أمامك، كل الخطط التي بنيتها عبر السنين، تحترق، كبيت من القش.
تنظر إليه والدخان يأكل كل لحظة فيه ... ذكرى وراء أخرى .. قبس من أمل وراء قطعة من قلبك، شيئاً فشيئاً.
حتى تنتهي تلك الليلة الطويلة بنعاس ثقيل، يأخذك كأنك جبل تركته الزهور والكائنات، لا يقوى على القيام، ولا يريده، ولا تتركه الرياح للصمت.
ثم تأتي ليلة أخف من التي قبلها، ثم أخف، لا يعكرها إلا تلك الغيوم التي صُنعت من الذكريات والقش، ثم تختفي تلك الغيوم، ثم تلك الأشياء، ويبقى الجبل، وحيداً.
لكن في صموده يحكي الناسُ القصص
إلقاء وهندسة معتصم الشامي
بقلم عبدالله الرحمون
بلحظة ما، تنهار كل الأشياء أمامك، كل الخطط التي بنيتها عبر السنين، تحترق، كبيت من القش.
تنظر إليه والدخان يأكل كل لحظة فيه ... ذكرى وراء أخرى .. قبس من أمل وراء قطعة من قلبك، شيئاً فشيئاً.
حتى تنتهي تلك الليلة الطويلة بنعاس ثقيل، يأخذك كأنك جبل تركته الزهور والكائنات، لا يقوى على القيام، ولا يريده، ولا تتركه الرياح للصمت.
ثم تأتي ليلة أخف من التي قبلها، ثم أخف، لا يعكرها إلا تلك الغيوم التي صُنعت من الذكريات والقش، ثم تختفي تلك الغيوم، ثم تلك الأشياء، ويبقى الجبل، وحيداً.
لكن في صموده يحكي الناسُ القصص