كرسي في أول صف

الإعلانات مش مجرد فقرات ترويجية لسلع تجارية..الإعلانات أقدم وأهم وسيلة تعبير استخدمها البشر..لأغراض نبيلة راقية ومنافع واحتياجات..وكمان لأغراض شديدة الخبث والدناءة....
الإعلانات بتعكس أساليب حياة الشعوب وعاداتهم وتقاليدهم والهم والضحك المشترك بين الناس....
إعلانات زمان نوستالجيا لأجيال كتير...بتعيشهم بعصر كامل من الذكريات والأحداث وحكايات الأهل والأصحاب...وكمان بتفكرهم بأحوال راحت ومشتريات وحاجات وأسعار تلاشت وبقت في خبر كان..

.
.الإعلانات تطورت من مجرد دوشة للفت النظر..لحد ما بقت تشكيلة علوم وفنون متخصصة ووصلت لشكلها الحالي اللي محاصرنا في شوارعنا، وفي أشغالنا، في أسواقنا وفي بيوتنا، في ملاعبنا وعلى شواطئنا..في تليفوناتنا وفي تليفزيوناتنا وكمبيوتراتنا..الإعلانات مالية عينينا ووداننا وحتى داخل أدمغتنا...في كل دقيقة من حياتنا..لحد ما ننام بالليل..وحتى واحنا نايمين
____________________________
في الحلقة دي هانعيش مع 5 تلاف سنة من جنون الإعلانات..
هانسمع الإعلانات كانت عاملة ازاي أيام قدماء المصريين..وأيام انتخابات الإمبراطورية الرومانية..هانقرا مع بعض إعلانات الصحف العجيبة في أربعينات وخمسينات وستينات القرن العشرين...هانفكركم بمقتطفات من إعلانات الطفولة...
وعندنا ضيف مهم..هو المخرج الإبداعي مصطفى عبد المغني..
هانتكلم معاه عن تريندات الإعلان واستراتيجياته..وفلوس الإعلانات..وما أدراك ما فلوس الإعلانات!!ومادام أتكلمنا في الفلوس..لازم نتحاور عن أخلاق الإعلانات..وامتى المعلن يقول لصاحب الإعلان: لا..معلش..أنا مش ..هاقدر أعمل الإعلان ده
هانعيش مع الأحلى والأسوأ..الأنجح والأفشل..في الإعلانات اللي اتربينا عليها ولسه معلمة فينا وعلينا.…
وكمان مش هاننسى مستقبل الإعلانات..وسائل التواصل الاجتماعي..الانفلوينسرز والذكاء الصناعي...
__________________________
  شكر خاص وافر للأصدقاء على مشاركتهم المتميزة في المقاطع التمثيلية:
بيمن إميل

ماريز هاني

انجلينا مايكل

نانسي عبد الله

مايكل صفوت
_________
إن شاء الله نستمتع ونستفيد مع بعض في حلقة جديدة على كرسي في أول صف..
ياللا بينا؟
ياللا بينا..