إذا أردت اعتبر السنة الجديدة هي بدايتك ، طبعا ذلك ليس شرطا ، إذ يمكنك أن تختار أي لحظة وتقرر إنها بداية جديدة ، لكن الموضوع لا يرتبط بتحديد نقطة البداية وحسب ، بل بالتحضير والتخطيط لكل ما تود أن تتضمنه هذه البداية ، وربما أفضل خطوة هي مراجعة عاداتك اليومية وتقسيمها إلى فئتين : عادات تتسبب في تراجعك على أصعدة مختلفة، وأخرى تساهم في تقدمك ، فكما إن نجاحنا يبنى على عملية تراكمية من الممارسات التي تشكل أنماطا سلوكية تولد بدورها طبيعة ثانية لنا، كذلك التراجع والفشل يبنيان على نفس الفكرة. حضر الورقة والقلم وابدأ بالتفكير معي على الورق في حلقة جديدة من لنواجه الأمر