بيت القصيد

عُرف في مختلف أصقاعِ الوطن العربيّ، واشتُهر اسمه إلى جانب كوكب الشّرق أمّ كُلثوم، التي وصفته بأنّه مزيج روحيّ من المشاعر الملهمة، والثّورة المكبوتة بعمق، والهدوء والتّفاني، حيث غنّت من قصائده وكلماته الكثير، �

شاعر جُبل من الحبّ، فوزّعه في كتاباته بين الوطن والمرأة، كتب لوطنه وأمّته، كما كتب في المرأة متغزّلاً. اشتُهر بقصائده الوجدانيّة، كما عُرف أيضاً بقصائده الوطنيّة، التي تغنّى فيها بالوطنِ العربيّ الكبير، وبوطن�

شاعر مناضل، واجه الاستعمار الفرنسي بقصائده وأدبه، وكلمته التي كانت أمضى من الرّصاص، فأصدروا بحقّه ثلاثة أحكام بالإعدام، لكنّهم لمْ يتمكّنوا من إلقاء القبض عليهْ. سخّر قلمه من أجل قضايا أمّته، وغلب على شعره الط�

كتب للوطن والحرّية والمرأة، ودافع عن قضايا أمّته، حمل هموم وطنه، وترجمها في قصائده، وعلى الرّغم من حصوله على مناصب سياسية كثيرة، أبرزها منصب سفير سورية في عدد من البلدان العالمية، إلّا أنّه كان يرى المنصب تكليف

عاش متمرّداً متفرّداً، ومات وحيداً، أمضى حياته يكتب للفقراء، للمستضعفين، لأولئك الذين لم يسمعوا به، دافع عنهم، قاتل من أجلهم، وسُجن عدّة مرّات بسبب المطالبة بحقوقِهم، لأنّه منهم وهم منه، تمرّد على واقعٍ فُرض ع

إن كان للشّعر صُنّاع، فهو من أبرز صُنّاعه، وإن كان للحروف أسياد، فهو بلا شكّ من السّادة. بقلم يقطر من الحروف جواهرها، وفكر ينحت من الآداب صخورها، شقّ طريقه في نظم بحور الشّعر، بعد أن خلع العِمامة، وارتدى عباءة ال

شاعر من الطبقة الأولى، من أصحاب المُعلّقات ومن فحول الشّعراءِ العرب. عاش في العصر الجاهليّ وكان من آواخر شعراء ذلك العصر. أدرك الإسلام وأراد أن يسلِم، لكنّه مُنع عن فعل ذلك. لُقّب بأعشى قيس، وأعشى بكر، والأعشى ال

ارتبط اسمه بالقضيّة الفلسطينيّة، بعد أن رهن شعره لفلسطين والمقاومة، فكان أحد أهمّ الشّعراء العرب والفلسطينيّين المعاصرين، الذين ارتبط اسمهم بشعر المقاومة، داخل أراضي عام ثمانية وأربعين، عاش طفولته إبّان الحر

جرت الرّقة في ألفاظه ومعانيه، مجرى الماء في جداوله وأوانيه، فجاء شِعره حلو المعنى باذخ المبنى، وكان في الغزل متميّزاً عذباً مثل النّسيم العليل، أو نفحة من العطر في مساء جميل، ولد وترعرع في مدينة دمشق، ولُقّب با�

فارس شجاع من قبيلة هوازن، وشاعر من فحول الشّعراء العرب في عصر الجاهليّةْ، عُرف بالشّجاعة والإقدام، واستلم زعامة قومه بني جُشم، فلُقّب بأوّل شعراء الفُرسان، لأنّه كان أطولهم غزواً، وأبعدهم أثراً، وأكثرهم ظفراً