لأن الروح جميلة و متميزة و نقيّة بتكوينها، و لأن شوائب الدنيا من الترومات، الأنماط المكتسبة، العادات، التجارب المؤلمة، المشاعر المخدرة لعبت دورا في تلطيخ هذه الروح و التعتيم عليها بطلاء من التخدير تارة، و الانكار تارات، قررت أن أتكلم معكم بتجرد، لنتشارك مواضيع عميقة و حساسة جدا قد لا يجرؤ لسانكم على التحاور مع أحد عنها! و لأنني أدرك مدى تعطشنا و احتياجنا للشعور بالأمان، للشعور بأن هناك من يفهمنا، يرانا، يشعر بنا و يشاركنا تجاربنا، بتسليط الضوء داخل عتمة نفوسنا على خيالات مواضيعنا الحساسة، و التي كنا قد أخفيناها حتى عن ادراكنا، و ذلك لنخترق بعد اللاوعي الى الوعي، و حاجز الغرور نحو حلاوة الروح!