في فلك الممنوع

فن حين يوصف يقال إنه عنيف ومتمرد، فن الشوارع والأزقة، فن الفئات المهمشة! فن لا يزال يصارع من أجل التخلص من سمعته السيئة: الراب. عالم تعلو فيه أصوات رجال وشبان غاضبين من الواقع. عالم كان طابعه ذكوريا إلى أن اخترقته

يسألونك: كيف حالك؟ فتجيب: أنا بخير. لكنك في الواقع، تخوض معركة خفية، تقاتل فيها أشرس عدو لك: نفسك. تعيش في دوامة من الكآبة واليأس. تغرق في اضطراب ذهني عميق. اضطراب يصيب الإرادة، فيصعب الخروج منه حتى لو أردت. اضطراب �

تُمارس في الخفاء فتُكتم تأوهاتُها في أعماق المخدة حتى لا يسمع لها صوت! يُطلق عليها: العادة السرية لكنَّ هذه العادة غير السرية بتاتا شيطنت في لحظة ما من التاريخ، فقالوا إن المتعة الجنسية لا يمكن أن تتم على انفراد �

من الحلوى والشوكولا إلى اللحوم والألبان والأجبان، ومن مستحضرات التجميل والعطور إلى طلاء الأظافر والثياب. مأكل ومشرب وزينة والمشترك بينها هو علامة الحلال. اقتصاد كامل توسع من صناعة الطعام والأزياء ليشمل السياح�

يقال: اضحك عليها تنجلي ... فمن الأهداف الأساسية للضحك، التنفيس أي التعبير عن المكبوت وتكسير التابوهات. قد يتمتع كل البشر بالقدرة على الضحك. لكنهم لا يضحكون على نفس الدعابات. تتغير النكات من بقعة جغرافية إلى أخرى و�

ليس من الضروري أن ترتكب في مكان معزول أو زقاق مظلم وليس من البديهي أن يكون المعتدي مجهولا عنيفا أو مسلحا. كثيرا ما يكون مسرح الجريمة هو فراش الزوجية والجاني هو المسمى فارس الأحلام. وحين يكون الزوج هو المعتدي، تجم�

عالمنا المعاصر يكاد يطفح بالكوارث، طبيعية كانت أم مفتعلة. في كل ثانية وفي كل دقيقة يمكن أن نجد مأساة ما في مكان ما تثير تعاطفنا. لكن لماذا يكون التعاطف سيلا عارما حينا؟ ويتحول إلى لا مبالاة تامة في حين آخر؟ هل يمك�

سرطان وثدي، كلمتان حين تلتقيان تكون الصدمة مزدوجة. مرض خبيث لا يهاجم الصحة وحسب بل يقتحم عوالم الأنوثة بمفاهيمها السائدة . كيف لا؟ وفي المرآة انعكاس لوجه حزين ويدين تتحسان رأسا حليقة أفقدت شعرَها. امرأة بدون ثدي

من الغياب والتخلي إلى الهوية والجذور فالاختلاف والمصير. مفاهيم معقدة اجتمعت في قصص إنسانية أبطالها أطفال بالتبني! التبني، كلمة حُرِّمت في الاسلام خوفا من اختلاط الأنساب كما فسروا. استبدلوها بالكفالة فحرَمَت أط

"علمانية، إسلام وعباية".. ثلاث كلمات عندما وضعت في جملة واحدة كانت كفيلة بخلق حالة من الهستيريا الجماعية، هنا في فرنسا. فبعد النقاب والحجاب حان دور العباءة. منعها في المدارس أثار موجة من ردود الأفعال داخل البلاد و