يهود الشرق الأوسط

كان مئير مشعان طفلا صغيرا في دمشق، عندما ألقى إرهابيون قنابل يدوية في باحة كنيس منشيه، حيث كان يصلّي مئير مع والده في أغسطس 1949.لم يصب مئير بأذى، ولكن قُتل في الهجوم 12 يهوديًا، وأصيب 60 آخرين.ذلك الهجوم الارهابي، ا�

تنتمي عايدة حكيم إلى الجيل المتضائل من اليهود العراقيين الذين عاشوا الفرهود في عام 1941، وهي أسوأ مذبحة طالت اليهود العراقيين في القرن العشرين، والتي تسببت في هجرة جماعية لأكثر من 120 ألف يهودي في بداية الخمسينيات.

كانت عائلة مردخاي عزرا تدير سوق المواد الغذائية في القامشلي. لكن بعد مغادرته سوريا إلى إسرائيل عام 1980، كانت ذكرياته عن سوريا حلوة ومرّة

تتذكر ليلي دويك حياتها الرائعة في الخرطوم، السودان، كجزء من الجالية اليهودية الصغيرة. كانت العاصمة السودانية مدينة متنوعة توفر حياة مريحة لليلي وعائلتها، حتى غادروا إلى بريطانيا في عام 1964.

يصف ليون درزية طفولته في حي وادي أبو جميل في بيروت، وقرار عائلته بمغادرة لبنان بعد مضايقات الحكومة لوالده الطبيب.

غادر مردخاي يتسهاري اليمن في عام 1949 ليأتي إلى إسرائيل بعد أن سجن لمدة 10 أشهر بعد اغتيال الإمام يحيى. يتحدث عن ذكرياته الحلوة والمريرة من صنعاء

غادر ميخائيل دانا موطنه القاهرة متوجهاً إلى إسرائيل بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل. لكنه ما زال يفتقد لقاء أصدقائه في مقاهي القاهرة مع الشاي والشيشة.

بقي خضر بصون في العراق حتى بعد مغادرة غالبية الجالية اليهودية البلاد في أوائل الخمسينيات. لكن الكشف عن يهوديته في الجامعة لم يكن أمرا سهلا.

غادر الحاخام أوري لاطي موطنه دمشق وهو في الثالثة من عمره، لكنه يواصل الحفاظ على روابط قوية مع جذوره السورية. وهو اليوم يقوم بتدريس دروس التوراة باللغة العربية للجالية اليهودية في بروكلين، نيويورك.