على بصيرة

عادات حميدة وأخلاق رفيعة يدلنا عليها الإسلام، فلم يغفل هذا الدين عن ذكر تعاملاتنا مع البشر خارج حدود المنزل وداخله، ففي سورة النور لفتة لطيفة عن الاستئذان عند الذهاب لبيوت الغير، وكذلك ضرورة الاستئذان الطفل لأ�

إن التصاق الأبناء بإرث الآباء المعاكس للحق إرث باطل يجب تصحيحه أينما وكيفما ظهر، وإلا فمحاربته أولى. يأتي النبي يدعو قومه إلى خير الدنيا والآخرة، ونبذ الشرك وعبادة غير الله، فيأتي الأبناء بدافع العصبية والعناد

إن التأمل في خلق الله جلّ في علاه والتفكر في مكنونات العالم الفسيح جزء لا يتجزأ من ذكر الله وعبادته، وهذا جانب يغفل عن ذكره الكثير، فهذه الآية جاءت تذكر بضرورة التأمل وذكره ضمن العبادات، يؤدي التأمل في النهاية إ�

إن السمع والبصر والفؤاد هذه كلها تُسأل عما تلقته، كما تسأل عن صاحبها، وأيضاً فإن صاحبها يحاسب عنها.لهذا حذرت الآية من إهمال هذه القوى، فقال تعالى مخاطبًا الإنسان: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} .فإن ا�

يكون الله رحيما بعباده، تشمل رحمته  جميع المخلوقات، وهذه الرحمة لا تكون على مظهر وشكل واحد، بل تباينت وتنوعت فجاء ذكرها جميعا في سورة الرحمن لكي يدرك العبد مدى رحمة الله به ويحقق خلافته في الأرض.في الحلقة الحا

(وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) المؤمن الحق صابر في الشر شاكر في النعمة. فالخوف، الجوع، الفقر، ابتلاءات تصيب الإنسان بقدر قربه من الله لتحدد موقعه في درجات الإيمان، وصفه النبي صلى الله عليه وسلم  بأن أمره كله له �

لماذا خصَّ الله هذه الأمة بالخيرية دون غيرها من الأمم؟المُسلِمونَ أفضلُ الأُممِ، كما وصَفَهُمُ اللهُ تعالى في كَتابِهِ فقال: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}، إذً، فهذه الأُمَّةَ هي خَيرُ النَّا

هل يتوب الله عن العبد المُذنب؟تعتري المؤمن لحظات من الغفلة، يسهو فيها فيذنب ذنبًا، إلا أن مسارعته إلى التوبة وطلب المغفرة من الله واسع الرحمة؛ يجعله في عداد المغفور لهم الذين تصفهم الآيات {وَالَّذِينَ إِذَا فَع

ليس أمرًا سهلاً تحقيق الفوز والنجاة، ونحن بحاجة لعون الله وتيسيره لنُزكي أنفسنا. فكيف إذًا تزكي نفسك؟ بجلوسك مع نفسك، محاسبتها، نقدها، ثم جهادها لتلزم ما أمر الله به، فالقرآن يؤكد أن الفلاح مربوط بالتزكية، والن

آية تسكب في قلب المؤمن الرضى والثقة واليقين والرجاء والاستغناء بالرب الكريم والإله العظيم، يعيش معها المؤمن في خير وراحة ونعيم، إن الله قريب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق. فمن دعا ربه بقلب حاضر، و