Nov 28 2023 16 mins 1
وفتحت مرحلة الأزهر أمام عز الدين القسّام، آفاقاً جديدةً، خاصةً أنه وزميله الأديب عز الدين التنوخي، كانا يداومان على دروس الشيخ رشيد رضا، وغيره من أقطاب الإصلاح في مصربعد الهزيمة في معركة ميسلون، 24 تموز/ يوليو عام 1920، قرر عز الدين القسّام اللجوء وعائلته إلى دمشق، ومنها إلى حيفا في فلسطين، أواخر صيف عام 1921، وهناك بدأ مرحلة نضال جديدةًبعد نجاح عز الدين في بناء التنظيم العسكري، وتسليح أعضائه وتدريبهم، انتظر الشرارة لإشعال برميل البارود الجاهز، "جاءت بالفعل عند اكتشاف عمال ميناء يافا للسلاح المهرب للصهاينة عام 1935""القسّام سوري جاء من سوريا إلى فلسطين وقاوم، وعمل مجموعاتٍ لمواجهة الاحتلال البريطاني في قرية يعبد، شمال فلسطين، وقاتل وقاوم واستشهد. فأن نعطي اسمه كرمزية للجهاد فهذا شيء جيّد